تناولت الدراسة موضوع تأثيرات التقدم التكنولوجي على الثقافة العربية التقليدية، موضحة كيف أثرت ثورة المعلومات على مختلف جوانب حياة المجتمع العربي. وقد أبرزت الدراسة أن لهذه التحولات آثار إيجابية وسلبية محتملة. فمن جهة، خلقت التكنولوجيا فرص عمل جديدة، وسهّلت التواصل الاجتماعي، وزادت من قدرة الوصول إلى الموروث الثقافي. ومع ذلك، طرحت الدراسة تساؤلات حول احتمالية زيادة العزلة وانخفاض الفرص الاجتماعية للشباب.
وفي الوقت نفسه، سلطت الضوء على الجهود المبذولة لاستخدام الوسائط الرقمية لحماية وحفظ التراث الثقافي العربي. واستخدم بعض الأفراد والمجموعات مواقع الإنترنت والتطبيقات لإعادة تسجيل ونشر الأعمال الأدبية والشعرية والفلكلورية التي كانت مهددة بالضياع. يُظهر هذا النهج كيفية دمج التكنولوجيا بفعالية في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية وتعزيزها. وبذلك، تقدم الدراسة نظرة شمولية ومتوازنة لتحديات وتكيّفات الثقافة العربية في مواجهة عصر رقمي سريع الخطى.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- بارك الله فيكم, أفيدوني بفضل ترك العادة السرية لوجه الله, وهل ورد في الأحاديث الشريفة فضل تركها والأ
- زوجي عصبي، وعند غضبه لا يعرف ماذا يفعل. وفي كل خلاف أصبر عليه، ولكن في آخر خلاف، وبعد أن أوقعني على
- ما ذنب الشخص في العيش في مجتمع، أو بيئة مليئة بالفساد، وبسخط الله من غلاء المعيشة، وكثرة الفتن والفس
- قبل أيام قليلة كنت في صلاة العشاء فأحسست أنني قلت سمع الله لمن حمده أثناء رفعي من الركوع بشكل خاطئ ف
- موسم الأعاصير الهادئة لعام ١٩٨٣
