في سورة القيامة، يستعرض المؤلف مجموعة من التأملات البلاغية والبيانية الغنية، والتي تكشف عن جماليات اللغة القرآنية وفنيتها. تشدد السورة على أهمية التفكر والتأمل في آياتها، خاصة فيما يتعلق بقضايا مثل البعث والحساب يوم القيامة. يتم استخدام الأساليب البيانية بشكل بارع لإيصال رسائل قوية، مثل استخدام لفظة “اللوامة” للتعبير عن ضمير المؤمن الذي يحثه على فعل الخيرات وتجنب الشرور. بالإضافة إلى ذلك، تستغل السورة الفرصة لتوضيح قوة الله وقدرته عبر أمثلة عملية مثل اختلاف بصمات الأصابع بين البشر.
كما تقدم السورة وصفًا حيًا لأحداث يوم القيامة، مستخدمة أساليب صوتية ساحرة لنقل الشعور بالعظمة والخوف. ويبرز أيضًا جانب المقارنة بين أحوال المؤمن والكافر يوم القيامة، مما يعكس الفروقات الجذرية في النهايات المحتملة لكل منهما. علاوة على ذلك، تستخدم السورة تقنيات بيانية أخرى كالاستعارة والاستفهام للتشديد على حقيقة عدم وجود ملاذ أمام أعمال المرء السيئة وعدم القدرة الإنسانية على مقاومة الموت. أخيرًا وليس آخرًا، تختتم السورة بإعادة التأكيد على قدرة الله الخلاقة واستحالة الإنكار أمام
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- كيف توفقون بين قوله تعالى: إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذ
- سؤالي هو أن والدي يمنعني من قراءة واقتناء الكتب الدينية ويقول لي لا تتشدد في الدين ويقول لي أنت اختص
- أنا تاجر ومتزوج، وأريد أن أعدد وأتزوج مرتين أو أكثر ـ إن شاء الله ـ فالحمد لله أنا ذو مال وقوة وشخصي
- الموضوع: طلب فتوى (حكم تقبيل القرآن الكريم) يلاحظ في المساجد خاصة يوم الجمعة أن المصلين يقومون بتلاو
- قيل إن عصا موسى عندما أصبحت حية أمام السحرة كان سعة فمها (8 ذراع- 80 ذراع- 800 ذراع- 8000ذراع)؟