في النقاش حول طبيعة وهيكل الثورات، يبرز التواتي الكيلاني بتساؤله عن فعالية الثورات التقليدية، معتبراً أنها حلول قديمة وغير فعّالة للأزمات المعاصرة. يقترح الكيلاني أن الأزمات الحالية تتطلب نظرات جديدة قادرة على التخطيط للمستقبل، مفضلاً التغيير التدريجي والهادئ على الثورات العنيفة. في المقابل، يؤكد ابن عثمان غراب على أهمية العمل من داخل المؤسسة قبل التفكير في الإقلاع عنها، مشدداً على أن التغيير يمكن تحقيقه من خلال إصلاحات داخلية قائمة على المقاربة الواقعية والمستدامة. يرى غراب أن الانتقاد الجذري غير مبرر، وأن الثورة جزء من التطور الطبيعي للأحياء والمجتمعات. من ناحية أخرى، تقدم فلة اللمتوني رؤية مختلفة بتصورها للثورة كحركة منظَّمة ومبنية على الإرادة الشعبية، مؤكدة على أهمية الجمع بين الطموحات والإرادة مع التنظيم لتجنب الفوضى. أما إبراهيم مدحت فيؤكد على أن الثورات المستندة إلى الإرادة الشعبية يجب أن تكون نابعة من خطط واضحة، حيث يعد النظام والتخطيط مفاتيح رئيسية لإحداث تغيير إيجابي ومستدام. إجمالاً، يبرز النقاش تطوراً في فهم طبيعة الثورات وكيفية تأسيسها، حيث يرى البعض أن التغيير قد يتطلب خروجاً جذرياً عن المواقف الحالية، بينما يؤكد آخرون على أهمية العمل الداخلي والتحسين.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 3 (ابن ابن) ال
- موظف في الجمارك قام بمعاينة مشروبات روحية. ما هو موقف الدين من ذلك ؟
- سؤالي هو: صليت صلاة العشاء وأنا أصلي شككت هل أنا في الثالثة أم الرابعة ولكن ترجح لي أنها الرابعة ثم
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهعندي سؤال : هل عندما يفعل الإنسان الحسنات ويصوم ويصلي لكي يؤجر عليها
- طلب شخص من صديق له أن يأخذ سلفة من الشركة على اسمه حيث إن راتبه لا يغطى تلك السلفة ووافق الشخص على ذ