في النقاش الذي دار حول ثبات الحقائق التاريخية، يبرز موضوع “تاريخنا مرآة الأجندات” كمركز للجدل. يُشير أواس بن العيد واعتدال القاسمي إلى أن التاريخ ليس مجرد سرد للأحداث، بل هو أداة تُستخدم لتشكيل الوعي والتأثير على المستقبل. هذا الرأي يُؤكد على أن كتابة التاريخ ليست عملية محايدة، بل هي عملية تتأثر بالأجندات المختلفة التي يسعى المؤرخون لتحقيقها. يُضيف حفيظ المهيري إلى هذا النقاش بضرورة التفكير الأوسع في كيفية كتابة وتفسير التاريخ، مما يُشير إلى أن هناك من يحاولون توجيه السرد التاريخي لتحقيق أهداف معينة. ومع ذلك، تُثار مخاوف من أن اعتماد المؤرخين الحقيقيين بوصفهم حائزين لحقٍّ وحيدٍ في تحريف الأحداث قد يؤدي إلى تقديم روايات محددة عن الماضي تُخدم أجندات معينة. يعارض أزهري الزياني، يارا الزناتي وأواس بن العيد فكرة وجود فئة محددة تمتلك حقًا في صنع الحقيقة، مُشددين على أهمية التحليل النقدي للمصادر وضرورة السماح لكل شخص بالتفكير بحرية وإعادة تشكيل نظرة تاريخية أكثر دقة.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- لديّ محل لبيع فساتين السهرة، وفساتين الأعراس، وكثيرًا ما يأتيني الزبائن بصورة لتصاميم بعض المصممين ا
- بنت أخي عمرها 11 شهرا. كيف أعرف أنها رضعت خمس رضعات مشبعات؟ والسؤال الآخر: أرضعت بنت أخي خمس رضعات م
- أحس أنني ولدت غير محظوظ، ووقعت لي مصائب، وعلى إثرها دعوت كثيرا أن تزول عني؛ لأنها لا تحتمل أبدا. قرأ
- كنت أريد الزواج من فتاة التمست فيها الصلاح، ولما تقدمت لها، رفض أهلها الرد بالرفض أو القبول؛ لأن لدي
- لقد كتب كتابي بمعجل قدره (20) مليونا ومؤجل قدره (30) مليونا، وقبل التقدم إلى الخطبة أعلمت الخطيب بأن