تاريخ الفقه الإسلامي يبدأ من نزول القرآن الكريم، الذي يُعتبر أول مصدر للأحكام الشرعية، متبوعًا بالسنّة النبوية التي توضح وتفصّل ما جاء في القرآن. في زمن النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، كان القرآن والسنة هما المرجعان الأساسيان لمعرفة الأحكام. بعد وفاته، استمر الصحابة في بيان الأحكام للمسلمين، خاصة مع توسع الدولة الإسلامية وزيادة المستجدات. في عهد الخلفاء الراشدين، كان يتم استشارة فقهاء الصحابة عند عدم وجود حكم في القرآن أو السنة. مع اتساع الدولة الإسلامية في عهد التابعين وتابعيهم، زادت الحاجة إلى تدوين الفقه، مما أدى إلى ظهور المذاهب الفقهية في القرن الثاني الهجري. من أبرز هذه المذاهب: المذهب الحنفي الذي أسسه أبو حنيفة النعمان بن ثابت، والمذهب المالكي الذي أسسه أنس بن مالك، والمذهب الشافعي الذي أسسه محمد بن إدريس الشافعي، والمذهب الحنبلي الذي أسسه أحمد بن حنبل. كل مذهب اعتمد على أصول فقهية محددة، مثل الكتاب والسنة والإجماع والقياس والاستحسان.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا- وقع شجار بيني وبين خطيبتي، وقد كتب كتابنا، وبخصوص عملها حلفت عليها بالنص التالي: تحرمين علي بالثلاثة
- أود الاستفسار عن معنى اسم مروان، وحكم تسمية المولود به؟
- أنا في الثانوية العامة هذه السنة، وكل أهلي منتظرون مني أني أدخل الطب -إن شاء الله- وأهلي ملتزمون جدا
- أنا طبيبة وقمت أنا وشخص بفتح عيادة بحيث أنا منى الشهادة وهو منه المال كذلك يوجد فيها أطباء يعاينون ا
- ما حكم الدين في رجل مجتهد في العبادة ولكنه مرتهن أراضي وواضع له أموالا في البنك ويأخذ الفوائد؟ ولسيا