تاريخ تحويل القبلة، وفقًا للنص، يُشير إلى الحدث الذي وقع في منتصف شهر رجب من العام الثاني للهجرة النبوية. قبل هذا التاريخ، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُصلّي نحو بيت المقدس لمدة ستة عشر شهراً، امتثالاً لأمر الله تعالى. ومع ذلك، كان النبي يرغب في أن تكون الكعبة قبلة له في الصلاة، لأنها قبلة إبراهيم عليه السلام. تحقق هذا الأمر عندما جاء الوحي إليه بقول الله تعالى: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ”. هذا التحويل كان بمثابة اختبار وابتلاء للمسلمين واليهود والمشركين والمنافقين، حيث أظهر التزام المسلمين بأمر الله واتّباعهم لهدي النبي، بينما كانت ردود الفعل الأخرى متباينة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أمارس العادة السرية من فترة، ولكني لم أبلغ بعد. فما حكم فعلها لغير البالغ؟ وكيف أتوب إذا كان علي
- أنا شاب عمري 35 عاما، كنت أعاني منذ فترة من أعراض مختلفة في الجسم كالمعدة، وقال لي الأطباء إنها جرثو
- أرجو الرد بسرعة لأهمية الموضوع والرد بشكل مفصل ومطول على عنواني البريدي وجزاكم الله خير الجزاء. ما ا
- أخي الكريم: اشتريت أرضا وهي جزء من أرض مشاع كبيرة جدا: أي أن لي حصة 1000م لا أعرف موقعها بعد, ولم أح
- جاءت والدتي في زيارة إلي، وقمنا بعمرة في أشهر الحرم (شوال) ورجعنا إلى الرياض، وجلست معي إلى الحج، ثم