تاريخ تحويل القبلة

تاريخ تحويل القبلة، وفقًا للنص، يُشير إلى الحدث الذي وقع في منتصف شهر رجب من العام الثاني للهجرة النبوية. قبل هذا التاريخ، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُصلّي نحو بيت المقدس لمدة ستة عشر شهراً، امتثالاً لأمر الله تعالى. ومع ذلك، كان النبي يرغب في أن تكون الكعبة قبلة له في الصلاة، لأنها قبلة إبراهيم عليه السلام. تحقق هذا الأمر عندما جاء الوحي إليه بقول الله تعالى: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ”. هذا التحويل كان بمثابة اختبار وابتلاء للمسلمين واليهود والمشركين والمنافقين، حيث أظهر التزام المسلمين بأمر الله واتّباعهم لهدي النبي، بينما كانت ردود الفعل الأخرى متباينة.

إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
آثار البعد عن الله
التالي
بحث عن تفسير سورة الحجرات

اترك تعليقاً