ولد العالم الإسلامي البارز محمد بن موسى الخوارزمي في القرن الثامن الميلادي تحديداً في عام 781م بمدينة كاث (بيروني حالياً)، والتي تقع بالقرب من بخارى بأوزبكستان الحالية. وقد تركت حياته العلمية أثراً عميقاً في مجالي الرياضيات والفلك. توفي الخوارزمي سنة 850م ببغداد بعد حياة حافلة بالأبحاث والدراسات المكثفة. لعب دوره الريادي دوراً محورياً في نقل المعرفة بين الشرق والغرب أثناء عصر ازدهار الحضارة الإسلامية. عينه الخليفة العباسي المأمون رئيساً لفلكيين بيت الحكمة الشهير ببغداد، حيث أسهم بشكل كبير في تطوير علم الجبر وفنونه، ومن أشهر مؤلفاته “كتاب الجبر والمقابلة”. كما وضع أيضاً كتاب “صورة الأرض”، وهو عمل جغرافي ضخم يضم بيانات دقيقة حول المواقع والأعراض الطولية والعرضية لمئات المناطق حول العالم. هذه المساهمات جعلت منه شخصية محورية في تاريخ العلوم، وما زالت أعمال الخوارزمي تؤثر حتى يومنا هذا، مما يعكس مدى ثراء تراثه العلمي ودوره المحوري في تشكيل جذور الحضارات العالمية.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- حدث في فترة سابقة من حياتي أنني كنت على علاقة مع امرأة، وقد حدث بيننا كل ما يحدث بين الرجل وزوجته عد
- في الواقع هذا ليس طلب فتوى وإنما استشارة : بعد وفاة والدي بستة أشهر، بدأ معظم أسرتي وأولهم أكبر الفت
- قبل فترة شاهدت محاضرة دينية في التلفزيون توجب لبس المرأة للجوارب في رجليها أثناء الصلاة ونحن في العر
- ماحكم من رمى جمرة العقبة الكبرى يوم النحر في غير موقعها معتقداً أنه الموقع الصحيح علما بأنه رمى عن ن
- هل يجوز الذهاب إلى الصالات الرياضية (رفع الأثقال)؟ وشكرا.