غزوة تبوك، التي وقعت في العام التاسع للهجرة في شهر رجب، كانت واحدة من آخر المعارك التي قادها النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل رحيله. سميت الغزوة بتبوك نسبة إلى الموقع القريب الذي اجتمع فيه الجيش المسلم لمواجهة قوات الرومان الذين كانوا يهددون حدود الدولة الإسلامية الجديدة. الغاية الرئيسية لهذه الغزوة كانت ردع جيوش الرومان عن التقدم نحو الأراضي الإسلامية بعد سلسلة من الهجمات المتعددة.
على الرغم من عدم خوض قتال مباشر بسبب انسحاب الروم قبيل الوصول، إلا أن غزوة تبوك عُرفت بغزوة العسرة بسبب كثافة الجهاد والإعداد العسكري الكبيرين اللازمين لها في تلك الفترة الصعبة. هذه الغزوة أظهرت قدرة المجتمع المسلم على الوحدة والتضحية والنصر تحت راية الدين الإسلامي. كما أنها تمثل لحظة هامة في تاريخ الدعوة الإسلامية حيث أظهر القادة المسلمين مثل خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وغيرهم الكثير من المهارات والمعرفة الاستراتيجية. رغم عدم وجود نصر مكتوب، إلا أن تصميم المسلمين وصمودهم عززوا عزيمة حقيقية لمسيرة الفتوحات العربية لاحقاً.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى- سمعت أن عدم التأدب مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وترك صلاة العصر دون عذر يؤديان إلى إحباط العمل فهل
- لقد رزقني الله بمولودة والحمد لله، ولكن نتيجة ما عانيت أثناء الولادة من خياطة وغيره فقد أصبح لدي خوف
- أرى العديد من الأشخاص أصبحوا يفضلون المال على نصرة دينهم، خوفا من ضياع أموالهم، فهل يعتبر هذا من الن
- أنا عمري 23 سنة، وعندي مرض البهاق، وهو يتسبب في بياض شعر الوجه، فهل يجوز لي استخدام الحناء السوداء ب
- هل يجوز الالتحاق بجامعة مختلطة (لغير الضرورة الملحّة ) إن جلست الفتاة في الخلف، وحافظت على نفسها،