توفي الشيخ عبد العزيز بن باز، أحد أبرز الشخصيات الدينية في المملكة العربية السعودية، في الثالث عشر من شهر مايو عام ١٩٩٩ ميلاديًا (أو الموافق للسابع والعشرين من محرم سنة ١٤٢٠ هجريًا). وقد بلغ حينذاك سن التسعين عامًا تقريبًا. جاء وفاته نتيجة معاناته مع سرطان انتشر عبر الجهاز الهضمي لديه. وتم دفن جثمانه المبارك في مكة المكرمة عقب أداء صلاة الجنازة عليه داخل المسجد الحرام يوم الجمعة التالي لتاريخ الوفاة نفسه. وكان رحمه الله شخصية بارزة تركت أثرا عميقاً ليس فقط بسبب توليه عدة مناصب رفيعة مثل مفتي المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ولكن أيضًا نظرًا لنشاطه الكبير في مجال الدعوة والإرشاد والتدريس. بالإضافة لذلك، خلف تراث علمي غني يتضمن مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعمال والمؤلفات ذات الأسلوب الرصين المبني أساسًا على نصوص قرآنية وحديثية موثوق بها وفق منهج أهل السنة والجماعة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشرية- جيمس إتش تشارلزورث
- ما حكم الإمساك بـ skull (جمجمة بشرية)حقيقية للدراسة عليها أثناء الصيام؟
- فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُ
- تعلمون سيادتكم في زمامنا هذا كثرة الاختلاط والفساد والفتن والانحلال الأخلاقي، وخاصة في بلاد الغرب، و
- بارك الله فيكم على قبولكم لنا بطرح الأسئلة: سؤالي هو عندنا جارتنا اسم ابنتها ليليا فهل هو اسم يجوز ا