تشكل الأزمات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام ، تحديًا هائلاً أمام دول العالم الثالث. حيث تؤثر هذه الأزمات بشكل غير مباشر ولكنه شديد على اقتصاداتها، وذلك عبر عدة مسارات رئيسية. أولًا، ينخفض سعر صرف عملتها المحلية مقارنة بالدولار الأمريكي واليورو، مما يرفع تكلفة وارداتها ويقلل من قدرة مواطنيها الشرائية. ثانيًا، تسبب خسارة الثقة في النظام المالي العالمي في انسحاب رؤوس الأموال الأجنبية من الأسواق المالية الوطنية لهذه الدول، مما يشكل عبئًا إضافيًا على احتياطياتها النقدية ويجعل تمويل عجز الحكومة أمرًا أكثر صعوبة.
كما ألحقت هذه الأزمات ضرراً مباشراً بقطاع الأعمال الصغير والمتوسط الذي يعد العمود الفقري لأي اقتصاد حديث. إذ تجد الشركات الصغيرة صعوبة أكبر في الوصول إلى التمويل اللازم بسبب ارتفاع مخاطر هذا القطاع أثناء فترات الركود الاقتصادي. وفي الجوانب الاجتماعية، ترتفع مستويات الفقر والجوع نتيجة لتقييد الفرص الوظيفية وانخفاض الدخول الشخصية. وعلاوة على ذلك، قد يسهم عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي الناجم عن الظروف الاقتصادية السيئة في تفاقم الوضع العام. ومع ذلك،
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة- امرأة متزوجة من شخص لا يتقى الله فيها إطلاقا، وهجرها حاولت معه سنوات طويلة أن يعود لبيته إلا أنه رفض
- أعمل محاسبًا عند تجار أعلاف وأدوية بيطرية، معروفين بالتدين بحمد الله -والله حسيبهم-، وبعض بيوعهم لا
- كيس كينوم
- وأنا أقود السيارة في طريق في حارتنا إذ تفاجأت بسيارة تسير نحوي في الاتجاه المعاكس وكانت المسافة جدا
- أقمت شركة تضامنية على مبدإ أن شريكي الممول وأنا أدير الشركة وله نسبة 35% من الأرباح لكون الأعمال الت