تناول نقاش حواري مهم تحديات وفرص تطوير الذكاء الاصطناعي العربي، حيث أكد المشاركون على أهمية ترسيخ الهوية الثقافية والدينية عبر استخدام اللغة العربية والتراث الغني للعالم العربي كركائز أساسية لهذا المشروع الطموح. يرى عبد الإله الكيلاني وعبد الحميد الفاسي أنه يجب النظر إلى تطوير الذكاء الاصطناعي العربي ليس مجرد فرصة لتأكيد الذات فحسب، ولكن أيضاً كضرورة لاستقلالية تكنولوجية مستدامة. ويؤكدون على وجوب الاستثمار الجاد وإحداث ثورة تقليدية لتحقيق الريادة في المجال التكنولوجي العالمي.
من جهته، يقترح عبد الرحمن بن علية التركيز على الجانب العملي للذكاء الاصطناعي باعتباره بنية تحتية واستثمارات كبيرة، داعياً إلى التعلم من تجارب الآخرين وعدم إعادة اختراع العجلة. بينما ترى فريدة بن زكري أن استقلاليتنا التكنولوجية تكمن في ابتكار حلول خاصة بنا، رغم كونها قد تكون عملية صعبة في بداية الأمر. وبالتالي، فإن مفتاح نجاح مشروع الذكاء الاصطناعي العربي يكمن في القدرة على الابتكار والإبداع المحلي جنباً إلى جنب مع التعاون الدولي للتغلب على العقبات المحتملة.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- 1ـ هل اليمين على شخص أن يأتي للغداء مثلا ولم يستجب، أو على أن أدفع ثمن الحساب في متجر مثلا ولم يحدث
- ما حكم من حلف وهو في وضعية غضب بحرمة حجه، إن لم يوقف كل ما تم الاتفاق عليه بخصوص التحضير لعقد قرانه
- استيقظت لصلاة الفجر، ولم يكن هناك أيُّ منيٍّ في الملابس، ولم أشعر باحتلام، وبعد بضع ساعات دخلت لأقضي
- نظراً لما يتسم به الزواج عندنا في الجزائر، خصوصاً في المنطقة التي أسكن فيها من فوضى وهمجية ولا مراعا
- Blackjack (1998 movie)