تناول النص موضوع تحذيرات عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بشأن تدهور الحالة الأخلاقية في المجتمع المسلم، حيث نبّه إلى انتشار مظاهر سلبية مثل إهمال الصلاة، والقسوة تجاه العدالة والأمانة، وازدياد الغش والكذب، بالإضافة إلى تفشي الرشوة والفساد الجنسي. ورغم قيمة هذا المحتوى النبوي الواضحة، إلا أنه أثار تساؤلات حول مصادره الروائية وصحتها. فعلى الرغم من سند روايته الطويل والعالي الجودة والذي يشمل عدداً من العلماء الموثوق بهم، إلا أن هناك ثغرة رئيسية تتمثل في عدم التواصل الشخصي المباشر بين عبد الله بن مسعود وبقية الرواة المذكورين بالسند. ويظهر هذا الافتراق جلياً حينما يكشف متن الرسالة أن يحيى بن عقيل أفاد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلقي خطبه يوم خميسه أمام طلابه دون أي ارتباط مباشر بعبد الله بن مسعود. تؤكد هذه الثغرة حاجة القصص الدينية لمعايير صارمة للتصنيف ضمن النصوص الشرعية والمعتمدة تاريخياً. وتشير الدراسات البحثية الحديثة أيضاً إلى اختلافات كبيرة في الترتيب والمكونات بالإسناد، ما يؤثر بدوره على القيمة العلمية للنص. ولذلك ينصح
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- أعمل في شركة تسويق ألكتروني، والله أعلم إن كانوا يمارسون التسويق الشبكي، وهنالك فديو من ذات الشركة ي
- Lamech
- أعمل وسيطا أو وكيلا في ما يتعلق ببيع الأرصدة الإلكترونية، أو ما يسمى بالصرف مثل: الدولار، أو الأورو،
- سؤال: توفي والدي قبل خمس سنوات وعليه دين قرابة 50 ألفا ولديه بيت تساوي قيمته وقت وفاته 70000 ألفا وك
- أسونتا باستيرا بورتو