في النقاش الذي تناول مستقبل التعليم والتواصل في العالم الرقمي، يبرز تحدي تضخم المعلومات الكاذبة كقضية محورية. عابدين السبتي يوجه انتقادات لظاهرة انتشار المعلومات الكاذبة في البيئة الرقمية، متسائلاً عن قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على مواجهتها. عثمان البنغلاديشي يدعم هذا الرأي، مشيراً إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في كمية البيانات المتوفرة، بل أيضاً في طبيعتها وموثوقيتها. يقترح عثمان دمج تقنيات مبتكرة للتحقق من صحة المحتوى وتعزيز الثقافة العامة نحو البحث والاستقصاء، مؤكداً أن هذه العملية تتطلب مجهوداً مشتركاً من الأفراد والجماعات المجتمعية. من ناحية أخرى، يركز نزار بن شريف على أهمية المناخ التربوي الأسري والمدرسي في تشكيل قدرة المستقبل على فهم وفصل المعلومات الدقيقة عن غير الدقيقة. يؤكد نزار على ضرورة تعليم الأطفال أساسيات النقد الإعلامي والقيمي لإعدادهم لمواجهة الحقائق المزيفة بكفاءة أكبر عند بلوغهم سن العمل الاجتماعي والعلمي. الخلاصة الرئيسية للنقاش هي الحاجة الملحة لتحقيق التوازن بين الثراء المعرفي للعصر الرقمي والحفاظ على سلامته وأصالته، وذلك من خلال تطوير الأدوات التقنية والتعليمية بالتوازي وبناء مجتمع مطلع ومثقف قادر على تمييز الأكاذيب من الحقيقة.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35- ما حكم أكل الصدقة التي تعد في بيت الميت أو بيت العزاء؟ وما حكم إقامة المأتم ثلاثة أيام - جزاكم الله
- تزوجت منذ أربعة أشهر وزوجي يكبر والدي عمرا وقد دفع لي مهرا مبلغاً من المال وضعته في حسابي في البنك و
- ما حكم من لم يتطهر من النجاسة شهرا؟
- عقدت على فتاة ولم أدخل بها بعد، وهي ذات خلق حسن ودين بشهادة أهلها وجيرانها وهو ما رأيته فيها بنفسي و
- أقوم بعمل ادخار لولدي منذ ولادته، وعندما بلغ العام الأول كان لديه 1000 ريال سعودي، وعندما بلغ العام