في النقاش الذي أثاره وهبي القرشي، تم تسليط الضوء على قدرة الشركات على استخدام الأطعمة المصنعة للتأثير على سلوكيات المستهلكين وتوجهاتهم السياسية بطريقة غير مدركة. نائل بن زروال يؤكد أن هذا الاستخدام ليس جديدًا، بل هو جزء من تاريخ طويل من التلاعب بالجماهير عبر الأطعمة. ياسر الرشيدي يعمق النقاش بالتحذير من أن هذه القوة يمكن أن تُستخدم لتغيير معتقداتنا وتوجهاتنا السياسية دون وعي منا، خاصةً مع تأثير بعض الأطعمة على الوعي والمشاعر. ياسر العروي يتساءل عن وجود جماعات تمتلك هذه المعرفة وتستخدمها دون أن يشعر بها المستهلكون، بينما غازي البدوي يؤكد على هذا الخطر ويطرح سؤالًا حول ما إذا كنا ضحايا لا شعورياً لهذا الاستغلال. تحية الأندلسي تشير إلى أن رؤيتنا مضطربة بسبب قصور المستهلك في الفكر النقدي، وهو ما يوافق عليه نائل بن زروال جزئيًا، مشددًا على ضرورة وجود مؤسسات تشرف على الإعلان وتوضيح المخاطر المخبأة في الترويج غير الصادق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- أمتلك سيارة وأريد سيولة مالية فأذهب إلى شركة تمويل وأبيعها لهم (وأتعهد أن أدفع تعويضا ليس بالقليل إذ
- قبل عدة سنوات كنت سأسافر، فصليت قصرا وجمعا في البيت، ومع مرور الوقت عرفت أنني أخطأت، ولكنني لا أعرف
- إخواني: ما هي صيغة عقد النكاح في الأوراق يعني ماذا يكتب في العقد؟
- شيخنا الكريم جزاكم الله عنا خيرا: أنا موظف جديد في الهيئة القومية للبريد وعند تعيينىي طلبوا مني إبدا
- هل المقيم في الشام بنية الرباط والجهاد إذا أتيح له الجهاد، هل له أجر مثل أجر المرابطين على الثغور أم