لقد أحدثت الثورة التقنية الحديثة تغييرات جذرية في مجال التعليم، حيث قدمت العديد من الفرص والتحديات التي أثرت بشكل كبير على كيفية تلقي الطلاب للمعارف واستيعابها. ومن أهم هذه الفرص إمكانية الوصول إلى كم هائل من المحتوى التعليمي عبر الإنترنت، والذي كان محصوراً سابقا بسبب القيود الجغرافية أو المالية. كما أتاحت التكنولوجيا تجارب تعليمية تفاعلية وجاذبة بفضل الأدوات المتاحة مثل مقاطع الفيديو التفاعلية والألعاب التعليمية، مما ساعد على رفع معدلات مشاركة الطلاب وزيادة اهتمامهم بالموضوعات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، سهلت التكنولوجيا جدولة الدراسة بطريقة مرنة، بما يسمح للطلاب بتنظيم جداولهم وفقًا لاحتياجات حياتهم الشخصية والعملية.
على الجانب الآخر، ظهرت بعض التحديات المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في التعليم. أولى تلك التحديات تتمثل في “الفجوة الذكية”، وهي ظاهرة توسع الهوة الرقمية بين الطبقات الاجتماعية المختلفة بسبب عدم تكافؤ الحصول على خدمات الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر المنزلية بين الأغنياء والفقراء. ثانيًا، قد يكون لاستخدام الشاشات لساعات طويلة آثار سلبية على المهارات الاجتماعية والعاطفية للشباب، حيث يمكن أن يقوض التواصل الشخصي ويضر
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ- أنا رجل ابتلاني الله بذنب في شبابي, قال عنه العلماء: إنه ذنب أشد من القتل، ويلزمه توبة عظيمة، ولم أك
- Sahil (Baku Metro)
- في أحد الأيام كنت ذاهباً أنا وصديقي، فدخل علينا وقت صلاة المغرب أما صديقي فكان على وضوء وأما أنا فذه
- هل يجوز تمثيل دور الكفار في المسلسلات التاريخية وغيرها ؟
- هل يجب في تفسير القرآن أن أتبع العالم الأوثق والأورع بالنسبة لي، كما في مسائل تخريج الحديث، ومسائل ا