تشهد وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرات مزدوجة على الصحة العقلية للشباب؛ حيث تقدم فرصة للتواصل والتعلم والتعبير عن الذات، لكنها تحمل أيضًا جوانب مظلمة تتمثل في الإدمان، والوحدة، والضغط النفسي الناتج عن المقارنة الاجتماعية ومخاوف الأداء. يُظهر البحث العلمي أن الاستخدام المكثف لهذه المنصات يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نوم وجوع وهرمونية، فضلاً عن زيادة احتمالات الاكتئاب والتوتر نتيجة للمقارنة مع الحياة “المثالية” الظاهرة عبر الإنترنت. لحل هذه المشكلة، يقترح الخبراء عدة حلول منها تنظيم الذات وتحديد وقت محدد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتعليم الشباب كيفية التعامل الصحي مع هذه الأدوات الرقمية وفهم مخاطرها. بالإضافة إلى ذلك، يعد تعزيز العلاقات الشخصية والمشاركة المجتمعية أمرًا ضروريًا للحفاظ على التوازن العقلي. علاوة على ذلك، فإن الشفافية والصراحة في المحتوى المنشور عبر الإنترنت تلعب دورًا مهمًا في الحد من الضغط النفسي. أخيرًا، يلعب التدخل المهني والدعم الحكومي دورًا حيويًا في توفير بيئة آمنة ومحمية للأطفال والشباب أثناء استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي. وبالتالي، يتطلب الأمر جهود مشتركة بين أفراد المجتمع والحكومات
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- ما حكم شراء حاسوب من أجل العمل للدولة، من أموال الدولة، ولكن ليس بشكل رسمي، يقتطع سعره من عمل آخر تا
- ما رأيكم في من يغير اسمه من عبد الستار إلى عبد الرحمن بادعاء أنه ليس من أسماء الله الحسنى؟
- Auburn Tigers men's basketball
- كنت أملك ماكينة لكبس التبن«رباطة» تدار بواسطة جرار«تراكتور» وكان يشتغل على هذه الماكينة عامل بأجر وك
- ذات يوم اجتمعت مع بناتي لنقضي يوم العطلة الأسبوعية، وأريد أن أفتح لهن أفلاما أو صورة من صور حسنة وعج