في قصيدته “المساء”، يستعرض الشاعر خليل مطران مشاعره وأفكاره المتغيرة مع حلول الظلام وتغير الأجواء الطبيعية. يبدأ بتصوير جمال غروب الشمس وهدوء الليل الهادئ، حيث يقول: “غاب النور عن العيون/ وبدا سكونٌ في الجو”. هذا الوصف الأولي يعكس حالة من السلام والسكينة التي ترافق بداية المساء.
ثم يتحول تركيز الشاعر إلى تأملاته الفلسفية حول الحياة والموت، مستخدمًا صورًا شعرية قوية مثل “الليل يأتي كظلٍ طويل/ يحجب الضياء ويغطي الأرض بالنسيان”. هنا، يشير مطران إلى فكرة الزوال المؤقت للوجود البشري أمام عظمة الكون الدائمة.
بعد ذلك، ينتقل إلى تصويره للحياة الاجتماعية والنفسية خلال هذه الفترة، موضحاً كيف أن المساء يجلب معه الشعور بالراحة والاسترخاء بعد يوم عمل شاق، لكنه أيضًا قد يكون وقتًا للتأمل والتساؤلات الروحية. يُظهر الشاعر قدرته على التقاط المشاعر الإنسانية المعقدة المرتبطة بوقت المساء بشكل مؤثر للغاية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّجبشكل عام، تقدم قصيدة “المساء” لمطران رؤية ثاقبة ومتنوعة للمساء باعتباره فترة انتقال بين النهار والليل،
- رجل ذهب هو وصديقه إلى البحر الساعة الثالثة، وظن أنه سيعود وقت الصلاة، ولكن الرجل تأخر وعاد الساعة ال
- ما حكم شاب هتك عرض فتاة تحت ستار ما يسمى بالزواج العرفي، وحملت منه؟ هل يجوز لوالد الفتاه أن يقيم علي
- لو لم يأت بعض الأئمة بتكبيرات الانتقال، أو التسميع في محلها (وأنا آخذ بوجوبها) وربما هم يأخذون بسنيت
- قريبي مهندس وعرض علي المشاركة معه بمشروع كالتالي: يأتي الزبون ويرغب ببناء شقة أو تشطيبها، وطبعا بحكم
- مطار فرانجو تودجمان