في خضم التحولات السريعة للمشهد الاقتصادي العالمي، برز تنافسان رئيسيان هما الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والذي له تأثيرات بعيدة المدى على الدول الأخرى والعولمة بوجه عام. طالما كانت هاتان القوتان الاقتصاديتان شريكين استراتيجيين، لكن توسع النفوذ الاقتصادي الصيني وطموحاته العالمية أثار قلق واشنطن بشأن عدم تكافؤ الوصول إلى الأسواق والاستثمار المثير للجدل في القطاعات التكنولوجية الحساسة. وقد أدى هذا الخلاف إلى تصاعد حاد في التوترات التجارية بلغ ذروته بالحرب الجمركية الشاملة.
تأثير هذه الحرب ليس مقتصرا فقط على البلدين المعنيين؛ بل تمتد آثارها لتصل إلى دول أخرى ذات علاقات تجارية وثيقة بكل منهما. فعلى سبيل المثال، الاعتماد الكبير لأوروبا على كل من أمريكا والصين يحد من قدرتها على اتخاذ مواقف مستقلة تجاه الأزمة. بالإضافة إلى ذلك، يناقش هذا النزاع جوهر مفهوم العولمة نفسه. بينما يرى البعض أن النظام الحالي للعولمة مفيد لكل الأطراف ويقاوم فرض حواجز تجارية وحمائية، تدافع بعض الحكومات عن حقها في الدفاع عن مصالحها الوطنية وضرورة تحقيق توازن أكبر في الحقوق والمزايا بين جميع اللاعبين العالم
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- الدورة عندي دائما متقطعة، ويصعب علي التأكد من الطهر، وأحيانا أظن أنني طهرت فأغتسل وأصلي ويرجع الدم م
- هل الصلاة بقصار السور أمر حسن؟ أم يجب على المرء أن يطيل في القراءة ويقرأ بالسور الطوال مع العلم أنني
- فضيلة الشيخ الكريم ما هو حكم قراءة سورة الإخلاص بعدد معين يبلغ 101000 وهو ما يسمونه الصمدية؟
- Partula crassilabris
- في السابق كنت أعتقد أن غسل اليدين الواجب في الوضوء يبدأ من العظمة التي أسفل الكفين و ينتهي بالمرفقين