لقد أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في تشكيل الرأي العام العربي، مما ساهم في تغيير الطريقة التي يستوعب بها الأفراد المعلومات ويشاركون الآراء. فقد أتاحت هذه الأدوات الحديثة فرصة فريدة أمام المواطنين العرب لمشاركة وجهات نظرهم بحرية أكبر، وبالتالي تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة. ومع ذلك، جاءت هذه الثورة بجانب سلبي يتمثل في انتشار الأخبار المزيفة والإعلام ذي الأجندات الخاصة، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للدقة والمعايير الصحفية.
في البلدان العربية ذات الأنظمة السياسية الشمولية، كانت وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة للحراك الشعبي ونشر الوعي بالقضايا الحقوقية والاجتماعية. فالحركات الشعبية مثل “الربيع العربي” استخدمتها بكفاءة لبناء ضغط شعبي ودعم المطالب بالإصلاح السياسي. وعلى الجانب الآخر، ظلت الحكومات تستخدم إعلامها الرسمي لنشر روايتها الخاصة بالأحداث، مما يخلق منافسة دائمة بين الروايات المختلفة المنتشرة عبر الإنترنت.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربيبالإضافة لذلك، برز دور المؤثرين -الأفراد والمؤسسات الإعلامية- الذين أصبح لهم تأثير مباشر وقوي على آراء الجمهور. لكن يجب التنبيه إلى أن قدرتهم على التشويش والتلاعب بالرأي العام موجودة أيضًا إذا
- أريد أن أعرف رأي الأئمة في الموضوع التالي:في صلاة الجماعة هل إذا لحق المصلي الإمام في الركوع تحسب ال
- الموضوع :- صلاة المسافر أفتونا مأجورين بالنسبة للسؤال التالي إذا نويت السفر من أبوظبي إلى دبي بعد أذ
- بالنسبة للذي يتوضأ لكل صلاة هل ينتظر في صلاة الجمعة حتى يؤذن المؤذن و يتوضأ؟
- إنني في حيرة من أمري بسبب الغسل من الجنابة، بعضهم قال لي: سكب الماء على الرأس ثلاث مرات ثم النصف الأ
- طلقني زوجي وأنا في حيض فعلمت أنه لا يقع الطلاق، وبعد انتهائي من الحيض قال لي اعتبري نفسك مطلقة عندما