لقد أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في الطريقة التي يتفاعل بها الرأي العام العربي مع القضايا السياسية والاجتماعية، حيث أصبح بإمكان الأفراد والمجموعات مشاركة الآراء ومناقشة القضايا المهمة بسهولة وسرعة غير مسبوقة. ومع ذلك، فإن لهذه الأدوات الجديدة جوانب إيجابية وسلبية. فقد ساهمت في تسليط الضوء على نقاط ضعف النظام السياسي التقليدي وكشف محدوديته في تمثيل مطالب الجماهير، كما ظهر ذلك جليًا أثناء الثورات العربية عام 2011. ولكنها أيضًا مكّنت بعض الدول من ممارسة الرقابة على الإنترنت لقمع الأصوات المعارضة وإجهاض الحوار المجتمعي البنّاء.
بالإضافة إلى ذلك، أثرت الأزمات الكبرى مثل جائحة كورونا والحرب المستمرة بين إسرائيل والفلسطينيين بشكل كبير على توجهات الجمهور العربي نحو القضايا المحلية والدولية. فعلى سبيل المثال، زاد الوباء من الوعي الصحي الشخصي لدى المواطنين العرب ودفعهم لدعم تدابير الوقاية الحكومية. أما بالنسبة للقضية الفلسطينية، فأعادت الحرب التركيز على قضيتها الوطنية المركزية وخلق شعورا جديدا بالإدانة الدولية ضد الظلم الواقع عليها. وعلى الرغم من الفرص الفريدة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة للحصول على المعلومات والتواصل الفعال، إلا
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياء- أنا في بعض الصلوات أشعر بغازات في بطني، أدافعها كثيرا حتى لا تخرج، فتشغلني عن الصلاة، فلا أعلم هل خر
- أنا شاب أبلغ العشرين من العمر، كنت أتحدث مع فتيات كثيرات منذ الإعدادية، وقد نشأ حب بيني وبين إحداهنّ
- أنا مهندسة، تخرجت بتقدير ممتاز، وتواجهني الآن مشكلة عند التقديم لوظيفة، فهم يسألونني أسئلة وأجيب عنه
- Polo G
- امرأة خالي دائما تتهمني بأشياء لم أفعلها فمرة تقول إنني أذكر أقاربي الآخرين بسوء وتتقول على لساني أش