في ظل ثورة الصناعة الرابعة، شهد قطاع التعليم تحولا عميقا بفعل التقدم التكنولوجي. أصبحت أدوات مثل الأجهزة اللوحية والأدوات الذكية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، حيث توفر وصولاً سريعًا وفوريًا إلى كميات هائلة من البيانات والمعرفة. وقد عززت هذه التقنيات تجربة التعلم، مما جعلها أكثر جاذبية وتفاعلية للمتعلمين. الألعاب التعليمية وأنظمة إدارة التعلم تعد نماذج بارزة لهذا النهج الجديد الذي يسمح بمشاركة المعرفة بطرق مبتكرة وديناميكية، وتعزيز مهارات التفكير الحركي والدقيق لدى الطلاب.
بالإضافة إلى ذلك، فتح استخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز آفاقا جديدة للإبداع والخيال لدى المتعلمين. ومع ذلك، يأتي هذا التحول بالتحديات أيضًا؛ إذ تشير المخاوف إلى احتمال فقدان الاتصال الشخصي بين المعلمين والمتعلمين، وكذلك خطر الاعتماد الزائد على التكنولوجيا الذي قد يؤثر سلبًا على المهارات الاجتماعية والحياة العملية للطالب. لذلك، يُشدد على ضرورة ضمان حصول جميع الطلاب على إمكانية الوصول إلى هذه التقنيات وتوفير الدعم اللازم لهم خلال رحلتهم التعليمية الجديدة. وبالتالي، يبدو أن المستقبل التعليمي سيعتمد بشكل كبير
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي