تشهد الساحة الدولية اليوم تحولات جذرية في موازين القوى السياسية والاقتصادية، حيث يتضح بشكل واضح انتقال مركز الثقل نحو قوى جديدة. وعلى رأس هذه القوى يأتي صعود الصين الذي لم يعد مقتصرا فقط على المجال الاقتصادي بل امتد ليصل إلى الجانب العسكري أيضًا؛ فأصبحت بكين الآن ثاني أكبر اقتصاد عالمي وباتت لاعبا أساسيا في التجارة العالمية والاستثمارات الخارجية. ومن جهة أخرى، تعزز روسيا مكانتها الدولية تحت إدارة الرئيس بوتين عبر سلسلة من الانتصارات الدبلوماسية والإستراتيجيات الجيوسياسية الماكرة، والتي كان لها دور مؤثر في الملف السوري والصراع الأوروبي الغربي. ومع ذلك، تواجه هيمنة الولايات المتحدة تقلبات غير مسبوقة بسبب سياساتها الداخلية والخارجية المثيرة للجدل، الأمر الذي زاد من الشكوك حول قدرتها على ضمان الأمن العالمي. وفي الوقت نفسه، ظهرت دول إقليمية مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا كمجموعة “البريكس”، سعيا منها لزيادة نفوذها داخل المؤسسات المالية العالمية والمشاركة الفاعلة في القضايا العالمية الكبرى كالبيئة والحكم العالمي. أخيرا وليس آخرا، تؤدي التطورات التكنولوجية الحديثة بدور فعال في تغيير ملامح النظام العالمي بفضل الابتكارات الرقمية والذك
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- هناك بعض المحطات الفضائية المتخصصة بالإعلان، تظهر إعلاناتها على شاشة التلفاز وهي إعلانات مختلفة من ح
- ذهبت في سفر مع إحدى الشركات المصرية في مأمورية عمل للخارج لمدة أسبوعين منذ سنة، الشركة صرفت لنا (poc
- عمري فوق الخمسين عاما، لا أعمل، وليس لدي دخل مادي. زوجي غني جدا، يرفض نهائيا مبدأ أن يكون لي مصروف ش
- في السؤال رقم: 2276684، أحلتموني إلى سؤالين مختلفين عن سؤالي: أحدهما: فيمن شك أنه لمس ذكره والآخر: ف
- ظهر في الوقت الحاضر نوع من التحايل على بعض المنهي عنه شرعاً ألا وهو عمل الحواجب بالأوكسجين وتحديدها