في ظل الثورة الرقمية السريعة، يواجه نظام التعليم عدة تحديات نتيجة اعتماد أكبر على التقنيات الحديثة. أولى هذه التحديات هي “التشويش الرقمي”، والذي يحدث عندما يغمر الطلاب بكم هائل من المعلومات الغير ذات الصلة بالمادة الدراسية أثناء استخدام الأدوات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الاعتماد الكلي على التكنولوجيا إلى توسيع الفجوة الرقمية بين الطلاب ذوي الإمكانات والإمكانيات المختلفة. ثانياً، يأتي موضوع الخصوصية والأمان، حيث يجب الانتباه لحماية بيانات الطلاب الشخصية وحفظ مواقع الإنترنت التعليمية آمنة وصالحة للاستخدام.
كما أن هناك مخاوف بشأن تأثير وسائل الإعلام الرقمية على العلاقات الاجتماعية وقيم المجتمع الأساسية مثل الصدق والأمانة واحترام الآخرين. علاوة على ذلك، تحتاج العملية التعليمية نفسها لإعادة هيكلة لتلبية احتياجات التعلم الجديدة، بما في ذلك تدريب المعلمين بشكل فعال ليصبحوا قادرين على إدارة صفوف مختلطة -حيث يكون بعض الطلاب حاضرين جسدياً والآخرون افتراضياً-. أخيرا وليس آخرا، يعد ضمان الإنصاف والشمول أمراً أساسياً لمنع تفاقم الفوارق التعليمية بين طلاب مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية. باختصار، رغم الفرص الواعدة التي يقدم
إقرأ أيضا:الكلمات العربية : فصاحة أهل القرى المغربية قبل الحضر