يتناول النقاش الذي نظمه عبدالناصر البصري مسألة تحول الديمقراطيات من حكم الشعوب إلى حكم الشركات، حيث يُستعرض تأثير الشركات على السياسة والمجتمع. يُعتبر نور اليقين بن شريف من المشاركين الذين يرون أن هذا التحول قد يسهم في استقرار الحالات السياسية، رغم غموض الآثار المترتبة عليه. ومع ذلك، تُظهر النقاشات اللاحقة انتقادات قاسية لهذا التحول، حيث يُشير أحد المشاركين إلى أن الشركات القوية تضعف صوت الأغلبية وتخضع السياسة لتأثيرات رأس المال. يتم استخدام وسائل متعددة، مثل المؤثرين الإعلاميين، لتحقيق أهداف الشركات وتشكيل سياسات وقوانين تخدم مصالحها على حساب مصلحة الأفراد والشعب. يتساءل المشاركون عما إذا كان من الممكن للديمقراطية أن تعود إلى مثالها الأصيل في هذه الحالات، وكيف يمكن للشعب أن يستعيد قيادته. يُطرح في الختام تساؤل عن مستقبل الديمقراطية إذا استمر التأثير العملاق للشركات، مع التأكيد على ضرورة تطوير حلول تُعيد للديمقراطية مكانتها كنظام يخدم الأغلبية.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية- رجل يمشي في طريق، انفجرت سيارة ومات الرجل، هل يعتبر شهيدا؟
- أختي كان لديها ذهب وقد أخرجت زكاته وفيما بعد قد باعته بأربعة آلاف دولار، فهل تخرج عليه زكاة أم لا، ف
- تيري ماريان
- ما حكم استيراد أواني وكؤوس بلورية ذات استعمالات متعددة (يعني تستعمل في الخمر والمشروبات الحلال) وبيع
- أدرس في جامعة مختلطة -وجميع الجامعات في بلدي مختلطة-، وقد عزفت عن الانضمام للجنة الجمعية الإسلامية ب