تناولت الفقرة موضوع “تحية المسجد” خلال خطبة الجمعة، حيث قدمت وجهات نظر مختلفة بين المذاهب الفقهية حول حكم أدائها أثناء الخطبة. وفقًا للمذهب الشافعي والحنبلي والظاهري، يُستحب أداء ركعتين خفيفتين كتحية لمسجد حتى لو كان الإمام يخطب، مستندين إلى عدة أحاديث نبوية تدعم هذه الفكرة. بينما ذهب المذهب الحنفي والمالكي إلى كراهة صلاة التحية حين يكون الإمام يخاطب الناس، معتمدين على الآيات القرآنية التي تؤكد أهمية الإنصات والاستماع للخطيب، بالإضافة إلى اعتبارهم أن الاستماع للخطبة واجب وأن صلاة التحية سنة يمكن تأجيلها. وتطرقت أيضًا للأعمال المحرمة أثناء خطبة الجمعة مثل الكلام، العبث بالحصى أو أي جسم آخر مما يعيق التركيز، الاحتباء أو القرفصاء، فرقعة الأصابع، والأكل والشرب والنوم. وفي النهاية أكدت الفقرة أنه ليس هناك ضرورة لصلاة تحية المسجد أثناء صلاة الجماعة بسبب كون الأخيرة فريضة والصلاة الأولى سنة غير مقصودة لذاتها ويمكن الحصول عليها عبر أداء الفرائض.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبية- لي جد وجدة كنت أزورهما باستمرار، ولكن جاءت ظروف عندهما ورأيت منكرا عندهما ولم يكونا عالمين بهذا المن
- أنا شاب جامعي، تزوجت من فتاة من عائلة محترمة، أعمل كعامل يومي، ولا أترفع عن أي عمل إلا ما يشوبه حرام
- تركت ولدي البالغ من العمر 17 سنة يبحر في الإنترنت على الحاسوب الموجود بالبيت؛ قصد الحصول على معلومات
- Island in the Sun (Weezer song)
- فإني صاحب السؤال رقم: 2161192 فإن برنامجي لا يقوم بتسيير المعاملات الربوية إنما هو مستعمل مثل أي برن