يلعب الإعلام العربي دوراً محوريًا في الحد من التوترات بين الشعوب، وذلك وفقًا للنص المقدم. فهو قادرٌ على تأجيج الفتن أو تعزيز التفاهم، حسب الطريقة التي يستخدم بها. ولتحقيق هدف تخفيف حدة التوتر، يجب على الإعلاميين العرب تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية. ويتضمن ذلك فهم سياقات تاريخية وثقافية متنوعة لكل مجتمع عربي، ما يسمح بتقديم تقارير أكثر عدالة وشمولية. بالإضافة إلى ذلك، يعد تقديم أخبار موضوعية وغير منحازة أمرا أساسيا، بحيث تتم مناقشة وجهات نظر مختلفة للقضايا بشكل هادئ واحترامي دون مبالغات أو تحيزات واضحة.
كما تؤكد أهمية اللغة المستخدمة في الوسائل الإعلامية العربية، إذ يمكن للخطاب التحريضي أن يزيد من حدّة النزاعات بينما يحث النص على استخدام لغة محفزة للحوار البناء والاحترام المتبادل. وأخيرا وليس آخرا، يدعو النص إلى تعزيز قيم التضامن والتآزر الموجودة أصلا ضمن الثقافتين الإسلامية والعربية، فضلا عن تعليم مهارات الاستماع الفعّال لدى الجمهور باعتباره عاملا جوهريا لحل الخلافات. بذلك، يعيد الإعلام دوره الطبيعي كمصدر موثوق للمعلومات والمعرفة، مساهما
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى- هل يجوز صلاة السنة الراتبة القبلية في المسجد، والبعدية في البيت؟ جزاكم الله خيرًا.
- يطلب مني أبي أحيانًا أن أساعده في تعبئة بيانات الفيزا؛ لتعبئة الإنترنت الذي نستخدمه في منزلنا، ولكن
- ماذا أفعل؟ أنا وزوجي مفترقان بسبب مشاكل بين أهله وأهلي، واختلاف في وجهات النظر، وبسبب أنه لم يكن يعم
- الكريمان الكاتبان يرافقان المسلم طيلة حياته لكتابة حسناته وسيآته إلا إذا كان جنباً فإنهما يبتعدان عن
- أنا متزوجة منذ 10 شهور، وحامل. زوجي يريد أن أترك العمل أو يطلقني؛ لأنني خرجت من العمل إلى زيارة والد