ترتيب الكواكب في نظامنا الشمسي بناءً على الحجم والبُعد عن الشمس

تنقسم منظومة كوكبنا إلى ثمانية كواكب تدور حول الشمس وفق ترتيب محدد يتماشى مع قوانين الجاذبية. يعتبر عطارد، الأقرب للشمس، أصغر هذه الكواكب حجماً، إذ يبلغ حجمه حوالي سدس حجم الأرض. ومع ذلك، فإن موقعه القريب من الشمس يجعله عرضة لدرجات حرارة شديدة تتجاوز °176°C أثناء النهار وتنخفض كثيرا ليلا بسبب عدم وجود غلاف جوي واقٍ. يأتي بعده الزهرة، رغم أنها الثانية قربا للشمس، فهي الأكثر سخونة بين جميع الكواكب بسبب قوة تأثير الاحتباس الحراري الناجمة عن غياب الغلاف الجوي. ثم تأتي الأرض، التي تتميز بأحوال معيشية مناسبة للحياة المختلفة والتنوع البيئي الكبير، مما جعلها مستقرة ودائمة التطور الثقافي والعلمي. يليها المشتري، أكبر كتلة معروفة في النظام الشمسي، مكتظ بسحب هائلة تمثل نصف حجمه تقريبا. أخيرا وليس آخرا، يوجد زحل الخامس في المسافة عن الشمس ولكنه الأشد تنظيمًا في شكله الكروي المقارب للأرض. يُميّزه مجموعة رائعة من الخواتم تعرف باسم “غاليليان” و”ستراند”، إضافة إلى استهلالت أخرى فريدة مثل دائرتي ديبي وكروم.

إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
نظم المعلومات فهم دورها وتأثيرها في إدارة البيانات الحديثة
التالي
دراسة نفسية عميقة رحلة الفرد عبر مراحل النمو

اترك تعليقاً