في غزوة أحد، برزت تضحيات الصحابة بشكل ملفت للنظر، مما جعل هذه الغزوة رمزاً للتضحية والإخلاص في سبيل الدفاع عن الإسلام. كان موقف طلحة بن عبيد الله وأبي دجانة مثالاً بارزاً على تلك التضحيات، حيث حمى أبو دجانة النبي بظهره أثناء تعرضه للنيران دون أن يحرك ساكنًا. أما علي بن أبي طالب فقد شارك في المبارزة ضد طلحة بن عثمان حامل لواء المشركين، وقد نجح في تفريق مجموعات كبيرة من المشركين وقتل العديد منهم. بالإضافة إلى ذلك، استشهد صحابيان آخران هما عبد الله بن حرام الأنصاري وعبد الله بن جحش، وكلاهما ترك بصمة واضحة في تاريخ الإسلام بتضحياتهما. تشير رواية النبي حول عبد الله بن حرام إلى أنه مكافأ بشرف الحديث معه مباشرةً قبل دخوله الجنّة. بينما دعا عبد الله بن جحش طلبًا للشهادة، وتم تحقيق دعائه عندما واجه خصماً قوياً وفقًا لما ورد في الرواية. توضح هذه الحوادث مدى إيمان الصحابة الراسخ والتزامهم المطلق تجاه دينهم ونبيهم الكريم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- كما نعلم أن الأضحية من الماعز ما بلغ السنة، ولكن عندي ماعز يبلغ من العمر حتى يوم العيد سنة إلا عشرة
- أود أن أسأل فضيلتكم هل إنه من البر للوالدين ( أحدهما متوفى، رحمة الله عليه ) أن يقوم الأبناء بتخصيص
- عند لعن شخص ترجع للاعن إن كان لا يستحقها الملعون، فهل على اللاعن نطق الشهادتين؟.
- "أنت القادم"
- أنا في كرب شديد لا يعلمه إلا الله، ووصلت الأمور بيني وبين زوجي إلى الطلاق. وأنا متمسكة بزوجي، ولم أن