تطبيقات السياسة الشرعية في عهد الخلفاء الراشدين تمثل مجموعة من التدابير والأحكام التي اتخذها الخلفاء الراشدون لتحقيق مصالح العباد والبلاد، حتى لو لم تكن منصوصة في القرآن الكريم أو السنة النبوية. في عهد أبي بكر الصديق، تجلى ذلك في جمع القرآن الكريم في كتاب واحد بعد أن كثر القتل في قرّاء وحفّاظ القرآن، وكذلك في الوصية بجعل الخلافة في رقبة عمر بن الخطاب. أما عمر بن الخطاب، فقد أمر بضرب الدواوين لتنظيم الحسابات المالية المتزايدة، وأوقف سهم المؤلفة قلوبهم بعد أن قويت شوكة الإسلام. وفي عهد عثمان بن عفان، أحدث أذاناً قبيل أذان الجمعة لتنبيه الناس إلى التوجّه لصلاة الجمعة. وأخيراً، في عهد علي بن أبي طالب، رأى أن مصلحة الدولة والرعيّة تقتضي تأخير القصاص من قتلة عثمان بن عفان حتى يستتب الأمن والهدوء. هذه التطبيقات تعكس فهم الخلفاء الراشدين لروح الشريعة ومقاصدها، حيث اتخذوا قراراتهم بناءً على المصلحة العامة وتجنب المفسدة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- ما حكم الشرب في كوب به صورة مخلوق ؟
- أنا يتيمة، توفي والدي، وليس لي من يعولني سوى زوجي المبتلى بتناول الخمر، والمخدرات القوية، ولي أربعة
- ما حكم صلاة الشخص التوحدي ـ الانطوائي ـ في البيت الصلوات الخمس، بما في ذلك صلاة الجمعة؟.
- هل تصح رقية السيارة إن أحسست عينا أصابتها أو إن وجد عطل صعب أو استحال حله؟ وكيف يكون ذلك بارك الله ف
- تقدمت بالخطبة لزميلة في الدراسة حسبتها على خلق ودين، ولكنني لا أعرفها كثيراً، وأنا إنسان ـ ولله الحم