في النقاش حول مدن المقاومة، تباينت الآراء حول مدى ملاءمتها في عالم يتحكم فيه التكنولوجيا والهياكل الكبرى. بعض المشاركين رأوا أن هذه المدن قد تكون مجرد تغيير شكل السجن، بينما رأى آخرون أنها تمثل فرصة لتحقيق الحرية الحقيقية من خلال مقاومة القوى الرئيسية التي تحكم العالم. تم طرح فكرة مدن المقاومة كحالة خاصة من التطوير المجتمعي، حيث اعتبرها بعض الخبراء وسيلة لتغيير المجتمع بشكل أساسي، لكنهم شككوا في جدوى المقاومة البحتة دون هدف محدد. من ناحية أخرى، رأى البعض أن هذه المدن يمكن أن تكون بديلاً لخلق مجتمعات مستقلة بعيدة عن السيطرة الكبرى. تم التركيز على تحديات تطبيق هذه الفكرة في ظل التكنولوجيا الحديثة التي تتحكم في العالم، مما أثار تساؤلات حول جدوى المقاومة البحتة. في النهاية، توصل الفريق المختار إلى استنتاج مفاده أن التطوير المجتمعي يتطلب مقاومة حقيقية تهدف إلى مكافحة القوى الرئيسية التي تحكم العالم، ويجب أن تكون هذه المقاومة مستهدفة لهذه المنظومات القاتلة.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- خطبت فتاة (25 سنة) وقبلت بالزواج مني ولكن والدتها رفضت لأني متزوج، علما بأن الأب موافق ولكنه لا يستط
- ما هو رأي «المذاهب الأربعة» في كيفية صلاة النساء، أين يقف الإمام والمصلون؟ بالطبع إذا كان الإمام وال
- أنا شاب في السادسة والعشرين من العمرعلى خلق طيب ، قد تعرفت على فتاة مسلمة متدينة ونيتي والله وحده مط
- ما حكم الجماعة التي تترك إقامة الصلاة داخل المسجد لتصلي خارجه - في بهوه- بدعوى شدة الحرارة داخل المس
- أريد أن أسأل عن التعويض المالي من الكفار،هل هو حرام أم لا؟.