يوضح رومان جاكوبسون، باحث لغوي أمريكي بارز، تطور وظائف اللغة من خلال تصنيفاته الدقيقة والمتكاملة. وفقًا لجاكوبسون، يمكن تقسيم الوظائف اللغوية إلى ست فئات رئيسية تكشف عن نطاق واسع من أدوار اللغة في الحياة اليومية. تبدأ هذه الوظائف بـ “الوظيفة الإبداعية”، التي تؤكد على الجوانب الجمالية والصوتية للغة، خاصة في الأعمال الأدبية والشعرية. ثانياً، تأتي “الوظيفة المرجعية” التي تعتمد على نقل المعلومات واستقبالها، مما يشكل الأساس للتواصل التقليدي والعلمي.
ثم يأتي دور “الوظيفة الأَدائية”، التي تستخدم اللغة كأداة عملية لإحداث تغييرات ملموسة في الواقع المحيط بنا، مثل توقيع العقود أو تقديم أقسام دستورية. بعد ذلك، تتمثل “الوظيفة التعبيرية” في قدرة اللغة على عكس الأحاسيس الشخصية والعواطف الخاصة بالمستخدمين أثناء الحديث. وفي سياق مختلف تمامًا، تنصب “الوظيفة الفعالة” على كيفية تأثير الكلمات على مستمعينا بطرق مختلفة – سواء كانت للتحفيز أو الترهيب. أخيرًا، تقدم “الوظيفة الرمزية” منظورًا ثقافيًا أعمق، حيث ترى أن
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- أنا متزوجة منذ سنتين ونصف، وفي بيت أهل زوجي اكتشفت أن بعضهم يكون على ثيابه الداخلية آثار البول والغا
- ماذا تقولون في من يقول بأن الإصابة بالمرض ليست ابتلاء. ؟ وأيضا ليس هناك دليل في القرآن.
- عندي مشكلة كبيرة ومقلقة. أحسب نفسي ملتزما بديني والحمد لله، المشكلة هنالك تباعد فكري كبير مع عائلتي
- أريد أن أعرف عن معركة هرمجدون .هي ممكن يكون تفسيرها الحرفي سهل مجدو ، إلى في فلسطين. لماذا بعض العلم
- جسر سلسلة الاتحاد