في غزوة الخندق، التي وقعت في السنة الخامسة للهجرة، أظهر الصحابة الكرام تعاونًا وتضافرًا ملحوظًا في نصرة الإسلام والدفاع عنه. عندما علم النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحالف الأحزاب ضد المدينة، استشار أصحابه، فأشار سلمان الفارسي -رضي الله عنه- بحفر خندق حول المدينة لحمايتها. شارك النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه في حفر الخندق، كما فعل الصحابة -رضوان الله عليهم-. بذل كل منهم أفضل ما لديه من طاقات، وكانوا يرتجزون أثناء العمل. استمر حفر الخندق ستة أيام، حيث بلغ طوله حوالي خمسة آلاف ذراع، وعمقه من سبعة إلى عشرة أذرع، وعرضه تسعة أذرع. قسّم النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة إلى مجموعات عمل قوام كل منها عشرة رجال، بحيث تتولى كل مجموعة حفر أربعين ذراعًا. هذا التعاون والتضحية من الصحابة كان عاملاً رئيسيًا في نجاح حفر الخندق، مما ساهم في صد الأحزاب عن المدينة.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- إن الله تعالى خلق آدم على صورته، وعندما يدخل الجنة يكون طوله ستين ذراعاً بذراع الملك، وسؤالي: ما معن
- 2001–02 NFL playoffs
- قبل عدة أعوام قمت بالسفر بقصد السياحة لمدة أسبوعين، وكانت رحلتي الذهاب في يوم 27 من رمضان، وعند وصول
- أنطوان لابل
- أحب فتاة وتركتها عندما عرفت أن ذلك حرام وهي أيضا عرفت بذلك فتركتني وقالت إنها لن تنساني وأنا أيضاً و