تعدد الزوجات في الإسلام هو ممارسة أباحها الدين الإسلامي، حيث يُسمح للرجل بالزواج من أكثر من امرأة، بشرط ألا يتجاوز عدد زوجاته الأربع. هذه الممارسة كانت موجودة قبل الإسلام، ولكن الإسلام وضع لها شروطًا محددة لضمان العدالة والقدرة على النفقة. من هذه الشروط أن يكون الرجل قادرًا على الإنفاق على جميع زوجاته دون تقصير، وأن يعاملهن بالعدل في النفقة والمبيت والمسكن. الإسلام لم يجعل التعدد فرضًا على الرجل أو المرأة، بل أعطى كلاهما الحرية في اختيار التعدد بناءً على مصالحهما الشخصية. الحكمة من تشريع تعدد الزوجات في الإسلام تشمل معالجة الفروق الديموغرافية بين الجنسين، حيث تشير الإحصائيات إلى أن عدد النساء يفوق عدد الرجال، مما قد يؤدي إلى بقاء بعض النساء بلا أزواج. كما يأخذ في الاعتبار الفروق البيولوجية بين الرجل والمرأة، مثل قدرة الرجل على الإنجاب لفترة أطول من المرأة. بالإضافة إلى ذلك، يهدف التعدد إلى منع الزنا من خلال توفير وسيلة شرعية لإشباع الرغبات الجنسية لمن يمتلكون طاقة جنسية كبيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِ- ما صحة هذا الحديث والذي مفاده: أن رسول الله صلى الله عليه قد نهى عن التصفير حتى لو كان راعي غنم.
- هل جمع الرسول صلى الله عليه وسلم في جو ماطر صلاة الظهر والعصر أو صلاة المغرب والعشاء في بيته وهل هذا
- أدركت الجماعة فى الركعة الثانية من صلاة العصـر، ولكن بعد الرفع من الركوع وسجدت معهم ، فهل أقرأ التسب
- ما حكم محبة إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من الأخريات، والتعاطف معها مثلا: أكون سعيدا عند
- كورين، يوتا