المصران الأعور، وهو مرض نادر للغاية يصيب الجهاز العصبي الوجهي، يتجلى بأعراض محددة تبرز منذ مرحلة الطفولة المبكرة. تتمثل إحدى أهم مظاهر هذا المرض في عدم قدرة الشخص على التحكم في عضلات الوجه، بما في ذلك الابتسامة والرمش وحركات الشفتين والفكين. وهذا يؤدي إلى مظهر ثابت وغير متحرك للوجه، رغم استمرار الشعور بالإحساس الجسدي. بالإضافة إلى ذلك، ينطوي المصران الأعور على فقدان شعاع الحركة للعين والأذن الخارجية، مصاحبًا بضعف شديد في الرؤية الجانبية وصعوبات سمعية مرتبطة بتضيّق القناة السمعية. علاوة على ذلك، يؤثر هذا المرض على الغدد الدمعية واللعابية، مما يسبب جفاف العين وفم المصاب. وعلى الرغم من التحديات الجسدية الكبيرة لهذا المرض، إلا أنه لا يُشير أي دليل إلى انخفاض مستوى الذكاء العقلي بين المصابين به. وبالتالي، يجب التركيز على دعم القدرات الفريدة للأطفال الذين يعانون من المصران الأعور وتعزيز فرصهم في تحقيق إنجازات شخصية قيمة. وفي النهاية، يبقى اكتشاف وعلاج حالات المصران الأعور أمراً أساسياً لضمان تقديم الرعاية المناسبة لهذه الفئة الخاصة من الأفراد.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- الحمد لله من الله علي بتعلم تجويد القرآن ولكن عندما يؤذن الظهر لا نقوم للصلاة فوراً ولكن ننتظر تقريب
- أقسمت أنه لن يفتح أحد برنامج الفيسبوك من عندي (لأن إحدى قريباتي قد استعملته في محرم؛ فندمت، وأقسمت ب
- طرح في الجزائر خيار شراء سيارة عن طريق البنك، بصيغة إسلامية كما يدعون، وهذا مثال على ذلك: شخص يريد ب
- أنا فتاة عمري 21 سنة، لم أصلِّ، ولم أواظب على الصلاة لعام، وكل عام أحاول، ولا أواظب، وعندما كنت صغير
- كنت مسافرا من الرياض للقاهرة في رمضان برا عن طريق النقل الجماعي ونمت واحتلمت، وعندما حانت الصلاة لم