المصران الأعور، وهو مرض نادر للغاية يصيب الجهاز العصبي الوجهي، يتجلى بأعراض محددة تبرز منذ مرحلة الطفولة المبكرة. تتمثل إحدى أهم مظاهر هذا المرض في عدم قدرة الشخص على التحكم في عضلات الوجه، بما في ذلك الابتسامة والرمش وحركات الشفتين والفكين. وهذا يؤدي إلى مظهر ثابت وغير متحرك للوجه، رغم استمرار الشعور بالإحساس الجسدي. بالإضافة إلى ذلك، ينطوي المصران الأعور على فقدان شعاع الحركة للعين والأذن الخارجية، مصاحبًا بضعف شديد في الرؤية الجانبية وصعوبات سمعية مرتبطة بتضيّق القناة السمعية. علاوة على ذلك، يؤثر هذا المرض على الغدد الدمعية واللعابية، مما يسبب جفاف العين وفم المصاب. وعلى الرغم من التحديات الجسدية الكبيرة لهذا المرض، إلا أنه لا يُشير أي دليل إلى انخفاض مستوى الذكاء العقلي بين المصابين به. وبالتالي، يجب التركيز على دعم القدرات الفريدة للأطفال الذين يعانون من المصران الأعور وتعزيز فرصهم في تحقيق إنجازات شخصية قيمة. وفي النهاية، يبقى اكتشاف وعلاج حالات المصران الأعور أمراً أساسياً لضمان تقديم الرعاية المناسبة لهذه الفئة الخاصة من الأفراد.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- صديق لي في المدرسة يقال له - كثيرًا على سبيل المزاح -: إنه قبل في المدرسة رشوة – واسطة -، لكنه يحب ه
- ماذا يقال لإنذار القط الأسود للخروج من البيت إذا شككت أنه جان.
- مهندس يعمل في شركة هندسية لتصميم المباني المختلفة – كالمساجد، والمدارس، والكباري، والأنفاق - وهذه أم
- "الهرّاج" (أغنية كونواي توتي)
- الإخوة الأعزاء أدامكم الله عز وجل ذخرا لهذا الدين العظيم ففي صحيح البخاري أن رسول الله ( ص ) قال لا