أنس بن مالك هو أحد الصحابة الجليلين الذين عاشوا في زمن النبي محمد – عليه الصلاة والسلام -، وقد تميز بعلاقته الوثيقة بالنبي منذ صغره. وُلد أنس في المدينة المنورة في السنة العاشرة قبل الهجرة، وكان والده مالك بن النضر من بني الخزرج، بينما كانت والدته أم سليم بنت ملحان مؤمنة بدعوة الإسلام. بعد وفاة والده الكافر، تزوجت أمه من أبي طلحة الأنصاري، مما جعل أنس يعيش في بيئة إسلامية متينة. عندما هاجر النبي إلى المدينة، قدمت أم سليم ابنها أنس ليكون خادمًا وكاتبًا للنبي، ومنذ ذلك الحين لازم أنس النبي وعاش معه عشر سنوات. تميزت علاقتهما بالحب والاحترام المتبادل، حيث وصف أنس النبي بأنه لم يعنفه أو يسبه أبدًا، بل كان يعامله برفق ولين. دعا النبي لأنس بأن يكثر الله ماله وولده، فاستجاب الله دعاءه، وطال عمر أنس حتى توفي في العام الثالث والتسعين للهجرة، ليكون آخر من توفي من صحابة رسول الله.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة- ما هو دعاء القنوت؟ وما حكم تركه؟
- هل يجوز الدعاء بقوله: اللهم شفع فيه الذات الإلهية؟
- كنت في بلاد الغرب وصادفت شخصا قد أوجست في نفسي شرا يأتي منه ، مع العلم أني لدي وسواس قهري في هذا الأ
- هل يجب على المرأة أن تغتسل علما أنها حامل في الأشهر الأولى، وقيل لها: أن الغسل سيسقط الجنين ولقد سقط
- هل الذي يموت من العين لم يستكمل رزقه؟