وفقًا لأهل السنة والجماعة، الإيمان هو مفهوم متعدد الأبعاد يتكون من ثلاثة عناصر أساسية: الاعتقاد بالقلب، والتلفظ بذلك باللسان، والأعمال التي يقوم بها المرء باستخدام جسده. هذا التعريف يعني أن الإيمان ليس مجرد اعتقاد عقلي، بل هو ممارسة عملية تتضمن القول والفعل. بناءً على هذه العناصر الثلاث، يمكن أن يتغير الإيمان ويكون قابلًا للتطور.
يزداد الإيمان بإضافة المعنى والمعرفة إلى اعتقادنا بالقلب، كما أنه ينمو مع زيادة عدد المرات التي نتحدث فيها عن الإيمان وتحققه. بالإضافة إلى ذلك، عندما نؤدي العبادات بشكل مثالي، فإن إيماننا يكبر أيضًا. هذا الفهم بأن الإيمان قابلاً للزيادة والنقصان يعكس القرآن الكريم والمرويات النبوية. على سبيل المثال، يقول الله تعالى في سورة المدثر: “وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ” (التوبة: 124).
إقرأ أيضا:المعالم الرئيسية للاقتصاد في الإسلامفي حين قد تبدو بعض الأعمال تافهة بالنسبة لنا، إلا أنها مهمة للغاية في نظر الله سبحانه وتعالى. لذلك، دعونا نسعى دائمًا لتحسين فهمنا للإيمان وممارسة أعمالنا بما يعزز إيماننا وثقتنا برب العالمين.
- ما حكم حب (أو بتعبير أكثر دقة عشق) اللاعبين الأوروبيين؟
- من هم الأنبياء الذين قتلتهم اليهود؟
- يا إخوة هل الّذي أريد فعله صحيح؟ أنا مثلا أقع في معصية، ويتكرّر منّي ذلك، أرجوكم ركّزوا جيّدا معي، ف
- حلفت على زوجتي بالطلاق بالصيغة التالية، علي الطلاق ما تدخلين بيت أمي، للعلم أن البيت مسجل باسم أبي؟
- فيلاوتوس سوردوس