في علم الحديث النبوي، يعد الحديث المتواتر أحد أهم الطرق لتوصيل الأخبار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتميز هذا النوع من الأحاديث بروايته بواسطة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرواة الثقات والعادلون، مما يجعلها ذات مصداقية عالية وقوة تامة. يشير المصطلح “التواتر” هنا إلى التسلسل الواضح والموثوق للأحداث عبر العديد من الأشخاص ذوي السمعة الجيدة، بحيث يستحيل اتفاقهم جميعًا على الكذب أو الخيانة. وفقًا لهذا التعريف، يجب أن تكون رواية كل طبقة من الطبقات المختلفة للسند مليئة بأعداد كبيرة من الرواة الموثوق بهم، مع وجود حد أدنى قدره عشر أشخاص يحافظون على الصدق والأمانة والاستحالة النظرية للتآمر على الكذب. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي ربط هذه المعلومات الحسية مباشرة بما تم سماعه أو رؤيته، مما يعزز ثبات وصحة الحديث المتواتر. ومن ثم، يمكن اعتبار مثل هذه الأحاديث حقيقية تمامًا ومقبولة دون شك لدى علماء الدين كافة.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة- ما حكم أخذ قرض من شركة تمويل إسلامي؟ حيث إنني بحاجة إلى: 60000 ألف ريال من أجل دفع ما تبقى علي من مه
- لقد فعلت خطأ شديد أريد أن أعرف كيف أتوب عنه والله المعين، ولكن هذا الذنب لم يكن بقصد، في يوم أتصل أخ
- لي خالة كنت متزوجا من ابنتها فلم نتفق وانفصلنا، ومن حينها خاصمتنا خالتي وقاطعتنا بل وتمادت في تأليب
- كنت في الماضي أقول بتحليل بعض الأعمال المحرمة, وأنا أقر بأنّ تلك الأعمال حرام, فمرة سألتني زميلتي عن
- ما هو الصبر؟