في الإسلام، يُعرّف الفقر بأنه حالة من الحاجة الشديدة التي يعاني منها الإنسان، حيث لا يمتلك ما يكفيه من المال ولا يستطيع الكسب والعمل. هذا التعريف يفرق بين الفقير والمسكين؛ فالفقير هو من لا يملك ما يكفيه من المال ولا يستطيع الكسب، بينما المسكين هو من لا يملك ما يكفيه من المال ولكنه قادر على العمل والكسب. هذه التفرقة مهمة في فهم كيفية التعامل مع كل فئة في المجتمع الإسلامي. الفقر في الإسلام ليس مجرد نقص في الموارد المادية، بل هو حالة تؤثر على الفرد والمجتمع بشكل عميق، مما يؤدي إلى تفشي الأخلاق السيئة، واستغلال الأعداء لنشر الأفكار الخبيثة، وزيادة التفكك الأسري والاجتماعي. الإسلام يقدم حلولاً شاملة لمشكلة الفقر، بما في ذلك حث الناس على العمل، وصلة الرحم، وتوزيع الزكاة على الفقراء والمساكين، وتشجيع الموسرين على الصدقة. هذه الحلول تهدف إلى تقوية الفرد والمجتمع، ومنع الفقر من أن يكون سبباً في ضعف الدولة وتفككها.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة- Grivna
- ما حكم تخيل الملائكة بصورة في الذهن، وتكييف وتمثيل صفاتهم؟ وجزاكم الله خيرًا.
- ما كفارة من زنى مع بهيمة، فأرجوكم أجيبوني؟
- علمت أن أحد أقربائي يأتي زوجته من دبرها، ومنذ ذلك الحين وأنا مقاطع له، لهذه المسألة، مع العلم أنه مت
- هل هذا يكون عند النوم فقط :إذا قرأ الشخص الأذكار المحصنة ثم نفث في يديه ثم مسح جسده؟.