في ضوء النص المقدم، يمكن تعريف المتشابهات في القرآن الكريم بأنها الآيات التي تحمل غموضاً أو لبساً في فهم معناها الظاهر، مما يتطلب التدبر والاستنباط لفهم المقاصد الإلهية الكامنة خلفها. هذا التعريف يشمل نوعين رئيسيين من التشابه: تشابه في الصفات والمظاهر الخارجية، والذي قد يؤدي إلى اللبس عند عدم القدرة على التفريق بين الأشياء المختلفة، وتشابه في الدلالات والمعاني الداخلية، والتي غالبا ما تحتاج إلى فهماً عميقاً ودراسة مستفيضة لتحديد مدلولها بشكل صحيح. ومن الأمثلة المقدمة في النص، استخدام عبارة “متشابه” لوصف ثمار الجنة التي تجمع بين الشبه الخارجي بثمار الأرض مع جمال وفوائد خاصة بها، وكذلك طلب بني إسرائيل توضيح المزيد من الصفات للبقرة المطلوبة بذبحها بسبب كثرتها المشابهة. أما بالنسبة للأقسام الثلاثة للمتشابهات حسب مستوى الفهم، فتتراوح بين الآيات التي تستعصي على البشر تماماً بفهم كامل (مثل أسرار الذات الإلهية)، وآيات قابلة للفهم لمن لديهم بعض المعرفة بالعربية والإسلام (بعد الدراسة والتدبر)، وحتى تلك التي تحتاج إلى خبرات علماء متخصصين (كالاستنتاجات الدقيقة والأدوات البحثية الخاصة بهم).
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- في شهر رمضان يحضر أهل الخير من المسلمين صناديق تمر إلى المسجد لينالوا أجر إفطار الصائمين، وهذه السنة
- أشعر بشيء في مؤخرتي فآخذ منديلا فأمسح فلم أجد إلا مكان العرق المعروف أنا في حيرة من أمري أفيدونا..
- أنا في حيرة من أمري، فقد أتتني الدورة مدة 7 أيام، واستمرت الصفرة 3 أيام أخرى، فانتظرت حتى انقطعت الص
- أنا عمري 15 سنة، ما الحكم في تفضيل أبي إخواني عليّ، وحرماني من الخروج من البيت، وظلمي كثيرًا؟ وقد رأ
- ما حكم وضع المصحف الشريف على رف واحد مع كتب أجنبية قد تحتوي على الكفر أو الفسوق.... علما بأن المصحف