في الإسلام، تعد عدة المطلقة فترة زمنية محددة شرعاً لحفظ حقوق المرأة وحماية الأعراض وتحديد حالة الحمل. تختلف مدة العدة حسب حالة المرأة، فالمرأة القادرة على الحيض تعتد بثلاث حيضات، بينما تعتد المرأة المستحاضة أو التي تجاوزت سن اليأس بثلاثين يوماً. أما المرأة العاقر فلا عدّة لها شرعاً. تهدف عدة المطلقة إلى تهدئة النفوس بعد الانفصال واستعادة الاستقرار العقلي والعاطفي لكلا الزوجين. كما أنها توفر فرصة لتأكيد خلو البطن من نطفة قد تؤدي إلى ولادة طفل غير معروف النسب. بالإضافة إلى ذلك، يحظر القانون الإسلامي الزواج بالمرأة المطلقَة حتى تنتهي منها، تقديساً للدماء والأرحام وترسيخاً لقيم الاحترام المتبادل ضمن العلاقات الأسرية. وبالتالي، تعد عدة المطلقة جزءاً أساسياً من منظومة التشريع الإسلامي الأخلاقي والإجتماعي الحكيم.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة كويتية أحببت رجلًا عربيًا، واتفقنا على الزواج، هو رجل مسلم ومتدين، ولم يسبق له الزواج، ولم
- تأخرت عن صلاة العشاء وكنت منشغلا في بعض الأعمال طيلة الليل وعندما تذكرت أنني لم أصل العشاء قمت وتوضأ
- هل يجوز قبل فعل الذنب أن أقول أنا أستحيي من الله وأخاف منه؟ وهل يجوز أن أزيد كلمة: أحترم الله؟ أم فق
- أنا امرأة متزوجة، أريد أن أعرف رأي الشرع في أن أترك ابني البالغين من العمر ؛ستة أشهر وسنة وثمانية أش
- عن نافع قال سألت أم سلمة عن الرجل يصبح وهو جنب يريد الصوم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يص