في النص المقدم، يتم تقديم مجموعة من الإرشادات الشرعية الخاصة بزواج الفتيات المسلمات، والتي تستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية. أولاً، يؤكد النص على أهمية وجود “ولي” أثناء عقد الزواج، والذي عادة ما يكون الأب لكن يمكن أن يتولى دوره الآخرون حسب تسلسل معين في حال عدم قدرته. ثانياً، يُشدد على ضرورة النظر في سيرة وشخصية خاطب الفتاة أكثر من مجرد آراء أمها بشأن خلافاتها المحتملة مع والدتها. يشجع النبي محمد صلى الله عليه وسلم اختيار الزوج الذي يتمتع بالدين والأخلاق الحميدة.
إذا واجهت الفتاة مقاومة من جانب أمها، فإن النص يقترح عدة خطوات للتعامل مع الوضع. الأول منها هو انتظار ظهور فرصة أفضل قد تقنع بها الأم. أما الثاني فهو قبول الخطيب رغم الاعتراضات العائلية طالما كان لديه دعم المجتمع المحلي والإشراف الديني والقانوني المناسبين. أخيراً، يحذر النص من أي اتصال غير رسمي بين الطرفين قبل حصول الموافقة الرسمية، وذلك للحفاظ على حدود اجتماعية واضحة خلال فترة الانتظار. وتختتم التعليمات بتضرع لله سبحانه وتعالى بأن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- في بلادنا مسجد وبجانب المسجد ضريح فسمي هذا المسجد بمسجد الضريح فهل هذا الاسم جائز أم لا
- توفيت أمي ـ رحمها الله ـ فإذا أردت أن أتصدق عنها فما هي صيغة النية لفعل ذلك؟ وما هي الأسباب التي يجب
- تشاجرت مع زميلة وبالأحرى هي التي بدأت بسوء الظن وذكرت لي بأنها لا تريد صداقتي، وأن ليس بيني وبينها س
- وقفت أنا وصديقي أمام باب غرفة، وقلت له ادخل قبلي. حلفت عليك أن تدخل قبلي، ثم قلت له ( أطلق) وسكت ودخ
- كنت في 13 من العمر ولا أدري هل كنت وقتها أعاني من اضطراب نفسي أم لا؟ أذهب مع والدي إلى المتجر وكانت