تعيش المنطقة العربية، ذات التاريخ الطويل في مجال الزراعة، فترة تحولات جوهرية نتيجة لتغير المناخ الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري. تتمثل هذه التحولات بشكل أساسي في ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض انتظام هطول الأمطار، وفقدان الأنماط الموسمية التقليدية التي اعتمدت عليها ممارسات الزراعة التقليدية. وهذا الواقع الجديد يُلزم بتبني نهج جديد يفكر في كيفية جعل قطاع الزراعة العربي أكثر قدرة على التأقلم والصمود.
تأثير تغير المناخ مباشر على إنتاج المحاصيل؛ فارتفاع درجات الحرارة والجفاف الشديد -غالبا مصحوبا بأحداث مفاجئة مثل الأعاصير والأمطار الغزيرة- يعرض نمو النباتات للخطر ويجعلها عرضة للإصابة بالأفات والحشرات الضارة. ومع ذلك، رغم هذه التحديات الكبيرة، فإن هناك أيضا فرصا هائلة للاستفادة منها. فعلى سبيل المثال، بإمكان الحكومات والشركات الخاصة الاستثمار في الطاقة الحيوية المنتجة من مخلفات الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والإمكانيات التجارية الخارجية. كذلك، يمكن تسويق المواقع الطبيعية الخاضعة لتهديد الانقراض بسبب تغير المناخ كوجهات سياحية بيئية فريدة تجذب السائحين الذين يهتمون بالسفر المسؤول وحماية البي
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- 1-أحد أقاربي عمره 65 عاماً خلال رمضان عام 2000ولظروف صحية أفطر 8 أيام ولم يتمكن من القضاءلنفس الظروف
- قلت لزوجتي وأنا في حالة من الغضب الشديد اعتبري نفسك مطلقة وأنا لا أنوي بها الطلاق بل فقط كنوع من الت
- ورد في كتاب ابن الجوزي أخبار الحمقى والمغفلين أن إطالة اللحية كثيراً من سمات الحمقى واستدل بأقوال كث
- يعلم الله كم أحبكم فيه عز وجل.وأسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم. وأسأله عز وجل أن يثيبكم
- جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع، وسدد خطاكم. نذرت لله أن أتزوج الثانية، وأستر فتاة؛ قربة لله وطاعة،