في النقاش حول **تغيير الأذهان أم نقد البنية؟**، يتجلى تباين في الآراء بين المشاركين. محمد الرشيدي وفضيلة بن الطيب يؤكدان على ضرورة تحويل الأذهان والقلوب قبل الإصلاح المؤسسي، معتبرين أن عدم تقبل الذات جزء من المشكلة. فضيلة بن الطيب يوضح أن الإصلاح الداخلي ليس مجرد شعار فارغ، بل هو أساس التغيير الحقيقي. في المقابل، يرى أبرار العامري أن تغيير البنية المؤسساتية يجب أن يكون الأساس، مشيرًا إلى أهمية النقد المنهجي للبنية. يونس بن عاشور ينتقد وجهة نظر أبرار، معتبرًا أنها لا تحمل معنى حقيقيًا. محمد الرشيدي يرد بأن النقد المنهجي ضروري لكنه لا ينفصل عن تغيير الأذهان. يتفق فضيلة بن الطيب مع هذا الرأي، مؤكدًا أن النظر إلى البنية دون مراعاة الأفكار والآراء والأخلاقيات يعد نظرة جزئية. الخاتمة تشير إلى أهمية نظرية التغيير المؤسسي من منظورين متكاملين: التغيير الداخلي في الأذهان والقلوب والنقد المنهجي للبنية المؤسساتية.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- عندي سؤال يحيرني، وهو: هل يجوز تسمية بنت باسم دهب أو ذهب جزاك الله خيرا ومد في عمرك؟ الخاتمة الدعاء
- قروض للعقار من البنوك بنسبة فائدة 1 أو2 أو 3 أو 4 في المئة. هل هي حلال على أساس أنها نسبة قد تعتبر ت
- إذا كان هنالك تطبيق يلزمك حتى تتعلم 12 لغة أن تتعاون على الإثم معه بدفع مال، لكنك إذا كنت تتعلم لغة
- حدثت مشاكل بيني وبين زوجتي بسبب سفري لدولة مجاورة، وكانت عمتي تسكن فيها، ولديها مشاكل مع زوجها. قالت
- لو قرأ الإمام آية سجدة، ثم أراد السجود للتلاوة، ولكنه ركع، وركعت معه، لكن بعض المأمومين نبهه للسجود؛