وفقاً للنص، فإن غالبية فقهاء الإسلام، بمن فيهم المالكية والشافعية والحنابلة، يتفقون على أن إخراج كفارة اليمين نقدًا ليس جائزًا. وبدلاً من ذلك، يجب تقديم عين الكفارة، سواء كانت وجبات طعام محددة (الإطعام) أو ملابس للمحتاجين (الكسوة). ويستند هذا الرأي إلى آيات قرآنية وأقوال صحابة وتابعين مشهورين مثل عمر بن الخطاب وابن عباس. ومع ذلك، هناك وجهة نظر مختلفة عبر عنها الحنفية تقبل إعطاء القيمة المالية لكفارة اليمين بشرط تحقيق هدفها الأساسي وهو تخفيف فقر المحتاجين. رغم قبول هذه الطريقة عند البعض، إلا أنها ليست الأرجح ولا تتماشى تمامًا مع توجهات الشريعة الإسلامية. وللحصول على أقصى ثواب وتحقيق القصد الأصلي للكفارة، ينصح باتباع نهج أغلبية الفقهاء بتقديم الطعام أو الملابس فعليًا وليس نقودًا. وفي نهاية المطاف، يؤكد النص على أهمية الصدقة والإحسان تجاه الآخرين بغض النظر عن طريقة تنفيذ الكفارة.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- ما حكم تعليق الصور؟ وما حكمها إن كانت صوراً هادفة كصور المقاطعة أو صور للشيخ أحمد يس؟ وجزاكم الله خي
- سافرت إلى اليابان، واشتريت تذكارًا هدية لبعض الأصدقاء، وعلمت لاحقًا أن هذا التذكار يستخدم تميمة لجلب
- ما هو نصاب كل مما يأتي: مختلف أنواع الحبوب والتمور بالكيلو غرام والزيوت باللتر؟ أرجو الإجابة على الس
- John Olver
- منذ زمن قصير قررت الدخول إلى بورصة ماليزيا وأندونيسيا، ولأنني أهتم بشرعية الأسهم أريد أن أعرف هل توج