قصيدة زهير بن أبي سلمى “سئمت تكاليف الحياة” تُعكس معاناة الإنسان عبر العصور من خلال تجارب الشاعر الخاصة. يُجسد الشاعر يأساً قلبيّاً و همماً كبيراً بسبب متاعب الحياة المتواصلة، التي تبدو لا تنتهي. يستخدم زهير صور قوية ليعبر عن ضجر روحه واستياءه تجاه الصعوبات اليومية، مُبدياً شعوره بالوحشة والتعاسة اللتي تُكاد تدفعه إلى التخلي عن الدنيا. يصور العالم حوله كمرآة لعصبيته المحبطة، حيث يرى الفوضى والفراغ أكثر من الجمال. رغم تشاؤمه الواضح، يحافظ زهير على بصيص أمل ضعيف، مُؤمنًا بأن هناك احتمالية لتحسين الأمور أو انتهاء الأحزان يوماً ما.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخي الكريم أنا طالب لجوء مع أسرتي وأنتظر رد مفوضية اللاجئين للرد على قضيتي، ولكن الرد تأخر كثيراً جد
- ما حكم من وقع في سب الله تعالى، ثم تاب، وهو نادم بشدة، ولا يعرف كيف يلاقي الله بهذا الذنب حتى لو غفر
- بحكم العمل كطبيبة أسنان تحدث بعض الأخطاء الطبية غير المتعمدة، أو نتيجة مضاعفات للعلاج قد تؤدي في نها
- هل ممكن قبول مال دين مردود إن كان من أموال القروض ؟
- طريق الولايات المتحدة رقم 70