في القرآن الكريم، وردت آية مهمة تتعلق بميراث الذكور والإناث، وهي “للذكر مثل حظ الأنثيين”. هذه الآية تحدد قاعدة عامة لميراث الوالدين والأقارب بعد الوفاة. ومع ذلك، فإن تطبيقها محصور في هذا السياق فقط. أما بالنسبة لتوزيع الأملاك والأموال خلال حياة الوالدين، فيجب الأخذ بضوابط هامة لتحقيق العدالة والإنصاف. يمكن للأبوين تكييف الإنفاق بناءً على الاحتياجات الفردية لكل طفل، حيث قد تحتاج البنت الأكبر لمزيد من الرعاية أو الدعم المالي بينما الطفل الأصغر ربما يكون لديه طلب أقل. الهدف الأساسي هو تلبية الحاجات الملحة بغض النظر عن جنس الطرف المستفيد.
ومع ذلك، هناك جانب آخر يجب مراعاته وهو العطايا والهدايا غير المرتبطة بالحاجة الفورية والتي تقدمها الأبوة لرعاية ممتلكاتها الشخصية قبل موتها. هنا، يدعونا الحديث النبوي إلى ضرورة التساوى وعدم تمييز طفل بذاته عن الآخرين فيما يتعلق بهذه العطايا. اختلفت المدارس الفقهية حول تعريف العدل فيما يتعلق بتوزيع الهدايا والعطيات بدون سبب ملح. بعضها يعتقد أنه يستحق نفس طريقة تقسيم المواريث، بينما يؤكد آخرون على تساوِ التأثير بطريقة تناسب قرعة الموت نفسها ولكن باستخدام نهج مختلف تمامًا، حيث يتم تحديد حجم المكاسب وفقًا لحجم العمل المبذول بدلاً من حجم الأشخاص الذين سيستفيدون منها. تبقى قضية العدل هدفًا أساسيًا يسعى له المسلمون في كل تفاصيل حياتهم اليومية وكذلك إدارة شؤونهم المالية بعد غياب أحدهم.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق- بسم الله الرحمن الرحيم وبعدأفيدونا جزاكم الله خيرا في هذه المسألة .رجل مريض يعاني من تضخم الطحال و ت
- لدي اعوجاج طفيف في العمود الفقري، وأخبرني الطبيب أن هذا الاعوجاج قد يتفاقم، فهل يجوز الدعاء أن يرزقن
- أنا موظف حكومي، نقوم ببناء منشآت وبنايات حكومية عن طريق شركات خاصة. بكل ورشة عمل توجد فرقة تابعة للإ
- أسأل عن حكم صناعة ألعاب الكمبيوتر التي فيها صور لذوات أرواح مرسومة، أو ثلاثية الأبعاد، وهل جودة الصو
- أنا صاحبة السؤال رقم: 2393464، وقد قلتم لي إن الغسل ليس بشرط لصحة الإسلام، وقد قرأت السؤال رقم: 3117