تتضح الآية “فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع” في سورة النساء دلالة واضحة على تعدد الزوجات ضمن حدود محددة، حيث يُشكل “ما طاب لكم” إشارة إلى حرية الاختيار المتبادل بين الرجل والمرأة بناءً على الرضا النفسي والعاطفي.
وتُحدد الآية الحد الأعلى لعدد الزوجات بثلاثة “مثنى وثلاث ورباع”، وتشدد على ضرورة تحقيق العدل بينهن، وذلك “فخفتم ألا تعدلوا فواحدة”. تجسد هذه الآية تداخل بين الجانب التشريعي والجانب الإنساني حيث تؤكد على الحاجة إلى عدالة المعاملة وتقسط الحقوق في الزواج.
يُرجع السبب وراء نزول هذه الآية، وفق الروايات التاريخية، إلى ضرورة حماية اليتامى والمستضعفين من استغلال أو سوء توظيف النفوذ المالي لديهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل وصى أن يكشف وجهه بعد موته من المستشفى إلى أن يوضع في القبر، فما حكم وصيته؟ وهل يجب على ابنه أن ي
- أنا طالب جامعي وأدرس بالجامعة التي تبعد عن مقر سكني حوالي 200 كلم. وأمكث من 5 أيام إلى 20 يوما بالحي
- كنت أحاور صديقا لي في حكم العمل في البنوك، فقلت له إن العمل فيها محرم، حتى لمن يعمل فيها لحراستها، أ
- ما حكم من استعجل بالصلاة؛ ليلحقها قبل أن يضيع وقتها؟
- أنا متزوج, وزوجتي تحسن معاملتي, ولكنني ألاحظ أنني شهواني, وأحب النساء، ولكنني - والحمد لله - لم أزنِ