تفسير آية (الله الذي خلقكم من ضعف) يركز على مراحل تطور الإنسان من الضعف إلى القوة ثم العودة إلى الضعف مرة أخرى. تبدأ الآية بتوضيح أن الله خلق الإنسان من ضعف، أي من ماء مهين، ثم جعل من بعد هذا الضعف قوة، حيث يشتد عود الإنسان ويتم خلقه. بعد ذلك، يتحول الإنسان من قوة الشباب إلى ضعف الهرم والشيخوخة، حيث تظهر علامات الشيب وتضعف الحواس والقدرات العقلية. تكرار كلمة “ضعف” ثلاث مرات وكلمة “قوة” مرتين في الآية يشير إلى مراحل مختلفة من الضعف والقوة التي يمر بها الإنسان في حياته. هذه المراحل ليست طبيعية بل تحدث بمشيئة الله، الذي هو العليم القدير. العلم هنا مقدم على القدرة لأن السياق يتحدث عن أطوار خلق الإنسان وأحواله المناسبة لكل طور، مما يتطلب علمًا دقيقًا بالأنسب لكل مرحلة.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قلت لأحد الناس في مجلس تعزية لأحد الجلوس إنني سمعت الدكتور عمر عبد الكافي يقول عن ثواب من مات له ولد
- تنازلت عمتي المتوفاة عن ميراثها من أبيها (جدي) لأخيها الوحيد (والدي) برضاها، وإصرار شديد جدا منها، و
- أخي الحبيب، قام أحد معارفي بالحلف بالطلاق بالصيغة المتعارف عليها:علي الطلاق كذا ..... لكن القضية أنه
- أعرف رجلا له بريد إلكتروني منتسب لكروبات-مجموعات- إباحية تصل على هذا البريد ما يقارب الـ 20 رسالة يو
- يثير النصاري مسألة حساسة نوعا ما ويتشدقون بها وهي (رضاعة الكبير) الحديث الذي ورد وهو حديث سهلة بنت س