في تفسير آية “فأما من أوتي كتابه بيمينه” من سورة الحاقة، يوضح القرآن الكريم أن من يعطى كتابه بيمينه يوم القيامة هو من أهل النجاة والسعادة. هذا الشخص، وهو على ثقة بالإسلام وبالنجاة، يقول للخلق “هاؤم اقرءوا كتابيه”، أي خذوا واقرؤوا ما أوتيت من كتاب. هذا يدل على الفرح والسرور الذي يشعر به المؤمن بكتابه الذي يحتوي على حسناته. وفقًا للقرطبي، فإن أول من يأخذ كتابه بيمينه هو عمر بن الخطاب، بينما زفت الملائكة أبو بكر الصديق إلى الجنة. يبين السعدي أن المؤمنين هم أهل السعادة والراحة، وهم الذين يعطون كتبهم التي تحتوي على حسناتهم وأعمالهم الصالحة بأيمانهم تمييزًا لهم. ويصف المؤمن فرحه وسروره بقوله “هاؤم اقرءوا كتابيه”، أي هذا كتابي فاقرأوه، فهو يبشره بجنان الخلود والكرامات ومغفرة الذنوب وستر العيوب.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخنا الفاضل هل تقدم طاعة الوالدين على صلاة الجماعة. فالبارحة كان الوالد خارجا من البيت فطلب مني أن
- 1- إعطاء شخص مالا على عمل قام به\«استشارة أو مساعدة في الإنجاز» ضمن مناقصة «عطاء» و غير مرتبط بأخذ ح
- كنت أعيش في بلد غير الذي أعيش فيه الآن منذ سنين وكنت أصلي في مسجد ما وكنت قد أخذت من هذا المسجد ثلاث
- عند إعادة ترتيبنا لبيتنا وجدنا علبة مليئة بشرائط الكاسيت ويريد والدي أن يوزعوها حتى لا ترمى في القما
- ما رأيكم في إنسان اشترى ملابس لابنته في يوم عرسها، وهي ملابس فاضحة أي ملابس الأعراس الأجنبية المعروف